اللحظات الأخيرة لمشاورات تشكيل الحكومة فيها الي حد كبير بعض اللحظات الكوميدية
والطريفة فحين تمتنع أحد التيارات الرئيسية في البلد من المشاركة في الحكومة بل
وتحظر ذلك علي كوادرها الفاعلة.. وفي نفس الوقت الحكومة تريد شخصا مرضياً عليه من
هذا التيار.. فتبدأ رحلة البحث عن هذا الشخص الذي سيكون (ولد) هذا التيار في
الحكومة.. وعند استبعاد الكوادر الرئيسية تقع عينهم علي شخص تتكرر صورته في مناسبات
هذا التيار.. بل أنه موجود في كل مناسباتهم الإجتماعية من زواج إبن الي عودة من
العلاج.. فهذه صورته يتبادل حديثاً باسماً مع ( زعيم ) التيار.. وتلك صورته جالساً
في ديوانية ( منظّر ) التيار..فتبدأ الإتصالات الليلية لزعيم التيار
ومنظره..لسؤالهم نفس السؤال..شرايكم بفلان الفلاني..؟؟ هنا لايستطيعان غير مدحه فهو
ولدهم وبينه وبينهم عيش وملح..وهنا ضربت الحكومة عصفورين بحجر واحد ضمنت وزير مرضي
عليه من أحد التيارات الرئيسية وسيكون حلقة الوصل بينها وبين ذلك التيار وفي نفس
الوقت
أرضت غرور ذلك التيار بأنها في سبيل إرضائه وإتقاء شره وزّرت شخص فقط لأنه قريب منهم إجتماعيا وهم راضين عنه.
ما سبق ليس محصوراً بالكويت بل هو جزء من الحياة السياسية للكثير من الدول الديمقراطية وأحد الأساليب المشروعة للحكومة لتضمن تواجداً برلمانياً مريحاً لها.. فلا عيب في ذلك ولا ضرر بإستثناء حين يتم توزير بعض الشخصيات والتي علي الرغم من تمتعها بالخلق الكريم والسمعة الطيبة فإن منصب الوزير( وسيع) عليها فتتعثر من أول تهويشة نيابية وتبدأ بالإهتزاز وتحترق سريعاً إما عن طريق إستجواب قاصف أو كارثة يتم تدبيرها له من أركان وزارته والديناصورات المعشعشين فيها.
لذلك عزيزي الشاب الكويتي الطموح إذا كان لديك حلم بأن تكون وزيراً يوماً ما فإختر أحد التيارات المنظمة تنظيما حزبيا في البلد وجهز وسادتك وبطانينك ( وتكّي) في ديوانياتهم وتواجد في كل أعراسهم ومناسباتهم .وتأكد من ظهور صورك معهم.
أرضت غرور ذلك التيار بأنها في سبيل إرضائه وإتقاء شره وزّرت شخص فقط لأنه قريب منهم إجتماعيا وهم راضين عنه.
ما سبق ليس محصوراً بالكويت بل هو جزء من الحياة السياسية للكثير من الدول الديمقراطية وأحد الأساليب المشروعة للحكومة لتضمن تواجداً برلمانياً مريحاً لها.. فلا عيب في ذلك ولا ضرر بإستثناء حين يتم توزير بعض الشخصيات والتي علي الرغم من تمتعها بالخلق الكريم والسمعة الطيبة فإن منصب الوزير( وسيع) عليها فتتعثر من أول تهويشة نيابية وتبدأ بالإهتزاز وتحترق سريعاً إما عن طريق إستجواب قاصف أو كارثة يتم تدبيرها له من أركان وزارته والديناصورات المعشعشين فيها.
لذلك عزيزي الشاب الكويتي الطموح إذا كان لديك حلم بأن تكون وزيراً يوماً ما فإختر أحد التيارات المنظمة تنظيما حزبيا في البلد وجهز وسادتك وبطانينك ( وتكّي) في ديوانياتهم وتواجد في كل أعراسهم ومناسباتهم .وتأكد من ظهور صورك معهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق