في كثير من الخلافات الشديدة يكون الطرفان علي أقصي درجات التوتر والذي يعمي عيونهم عن الهاوية التي سيقعون فيها كلاهما إذا تمسك كلٌ منهم بموقفه.. وتأخذهم العزة بالإثم وتمنعهم حتي من الإتصال مع الطرف الآخر لشرح وتبرير تصرفاتهم.. فيبقي الوضع ملتهباً حتي تقع الفاس بالراس..ويقع الإثنان في إرتكاب خطيئة الذهاب لمعركة ( تصفية ) وكسر عظم.. يخسر الإثنان فيها الكثير..وفي أغلب الأحيان كل هذا كان بالإمكان تفاديه لو تواجد بينهم وسيط يثقون به ويحترمونه يعمل علي نقل الرسائل بينهم بشكل مخلص مع قيامه بالنصح لهم وحثهم علي التنازل عن هذا الشرط والتخفيف من ذلك الشرط..ومع الزيارات المكوكية للطرفين ذهاباً وإياباً يقتربان من بعضهما أكثر وأكثر حتي يصلا لدرجة الإتفاق علي ترتيب معين لحل كل الأمور العالقة.. هذا دور يقوم به الحكماء في كل بلد.. وكم أتمني تشكيل مجلس للحكماء في البلد يتكون من الأسماء الفاضلة التالية والتي برأيي المتواضع هي محترمة ومحبوبة من الجميع.. الشخصيات الفاضلة والتي أقترح أن تبادر بتشكيل مجلس للحكماء هم : الشيخ فلاح بن جامع ..مبارك الدويلة.. مشاري العنجري..الشيخ ناظم المسباح.. العم علي المتروك.. الشيخ محمد العوضي. لذلك أتمني أن يبادر احد هذه الشخصيات الفاضلة بتبني هذا الاقتراح ودعوة باقي الشخصيات الكريمة للاجتماع عنده في ديوانه للتنسيق والانطلاق بهذه المهمة النبيلة والتاريخية لوقف النار التي تكاد تلتهم الاخضر واليابس في هذا الوطن.. وطننا صغير وجميل وتحكمه اسرة كريمة وطيبة وقد حبانا الله بنعم لا تعد ولا تحصي...فقد نحتاج أن نهدأ قليلا و ( نستمع ) لبعض..فضجيج الاختلاف أبعدنا كثيرا عن بعض وأدخل هذه البلد في متاهة لا يعلم إلا الله سبحانه ما هي نهايتها.. لذلك فهي مرة أخري دعوة لهذه الثلة الطيبة من رجالات الكويت بالتقدم وتشكيل مجلس للحكماء يكون دوره أولا نزع فتيل الأزمة ومن ثم العمل علي تقريب وجهات النظر بين الطرفين لما فيه مصلحة البلد والشعب الكويتي.
الأحد، 24 يونيو 2012
الكويت بحاجة لمجلس للحكماء.. وهؤلاء هم أعضائه.
في كثير من الخلافات الشديدة يكون الطرفان علي أقصي درجات التوتر والذي يعمي عيونهم عن الهاوية التي سيقعون فيها كلاهما إذا تمسك كلٌ منهم بموقفه.. وتأخذهم العزة بالإثم وتمنعهم حتي من الإتصال مع الطرف الآخر لشرح وتبرير تصرفاتهم.. فيبقي الوضع ملتهباً حتي تقع الفاس بالراس..ويقع الإثنان في إرتكاب خطيئة الذهاب لمعركة ( تصفية ) وكسر عظم.. يخسر الإثنان فيها الكثير..وفي أغلب الأحيان كل هذا كان بالإمكان تفاديه لو تواجد بينهم وسيط يثقون به ويحترمونه يعمل علي نقل الرسائل بينهم بشكل مخلص مع قيامه بالنصح لهم وحثهم علي التنازل عن هذا الشرط والتخفيف من ذلك الشرط..ومع الزيارات المكوكية للطرفين ذهاباً وإياباً يقتربان من بعضهما أكثر وأكثر حتي يصلا لدرجة الإتفاق علي ترتيب معين لحل كل الأمور العالقة.. هذا دور يقوم به الحكماء في كل بلد.. وكم أتمني تشكيل مجلس للحكماء في البلد يتكون من الأسماء الفاضلة التالية والتي برأيي المتواضع هي محترمة ومحبوبة من الجميع.. الشخصيات الفاضلة والتي أقترح أن تبادر بتشكيل مجلس للحكماء هم : الشيخ فلاح بن جامع ..مبارك الدويلة.. مشاري العنجري..الشيخ ناظم المسباح.. العم علي المتروك.. الشيخ محمد العوضي. لذلك أتمني أن يبادر احد هذه الشخصيات الفاضلة بتبني هذا الاقتراح ودعوة باقي الشخصيات الكريمة للاجتماع عنده في ديوانه للتنسيق والانطلاق بهذه المهمة النبيلة والتاريخية لوقف النار التي تكاد تلتهم الاخضر واليابس في هذا الوطن.. وطننا صغير وجميل وتحكمه اسرة كريمة وطيبة وقد حبانا الله بنعم لا تعد ولا تحصي...فقد نحتاج أن نهدأ قليلا و ( نستمع ) لبعض..فضجيج الاختلاف أبعدنا كثيرا عن بعض وأدخل هذه البلد في متاهة لا يعلم إلا الله سبحانه ما هي نهايتها.. لذلك فهي مرة أخري دعوة لهذه الثلة الطيبة من رجالات الكويت بالتقدم وتشكيل مجلس للحكماء يكون دوره أولا نزع فتيل الأزمة ومن ثم العمل علي تقريب وجهات النظر بين الطرفين لما فيه مصلحة البلد والشعب الكويتي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق