الثلاثاء، 2 أكتوبر 2012
ألا يا جار لو تعلم بحالي..
مفارقة محزنة منظر السجن المركزي الجديد والعالية أسواره وعبر الشارع منه توجد بيوت الصليبية المتواضعة التي يسكنها أغلبية إخواننا البدون.
لعل البدون الساكن في الصليبية يحاور جاره الساكن في المركزي قائلاً :
ألا يا جار لو تعلم بحالي
أيا جار إن كنت تأكل ٣ وجبات في اليوم فإنني أكافح ألف عائق وعائق لأضع وجبة واحدة علي مائدة أطفالي
أيا جار إن كان سجنك قلعة مشيدة تكرهها فإن سجني وطن أحبه..
أيا جار إن كان ملفك ملئ بأوراق الإثبات فإن ملفي ملئ بأوراق النفي..
ألا يا جار إن كنت تري أحبابك كل أسبوع فأحبابي حولي كل يوم لكن لا أراهم.. إختفت ملامحهم وأضحوا أطياف بشر من القهر والظلم.
أيا وان كنت لا احمل اوراق هذا الوطن.. فإن قلبي يحمله بين أجنابه..
لا تعطوني أوراق..لا تضيفوني في قائمة الأسماء..فقط عاملوني كإنسان ثم إفعلوا بي ما تشاءون...عاملوني كإنسان ثم إفعلوا بي ما تشاءون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق