تشغيل قراءات من القرآن من مآذن المساجد بين صلاتي المغرب والعشاء. خاصة القراءات العذبة التي تلين القلب القاسي وتهدي العقل الضال...فكم من مجرم وقعت تلك الآيات موقع عميق في قلبه فتراجع عن جريمته...وكم من ابن عاق لأمه وأبيه تؤثر فيه تلك التلاوات العذبة فيرجع لبر أمه وأبيه...وحتي النفوس التائهة في زحام ومتطلبات هذه الدنيا قد تهدا قليلا وتبدأ ترتيب أولوياته
اوا لذي براسه شر تجاه احد المسلمين سوف يقع القرآن موقع عميق في قلبه...ويتراجع...والله أعلم
لك ان تتصور الجو الروحاني العظيم الذي سيشعر به جميع اهل المنطقة في وقت واحد عندما يسمعون قرآن الله الكريم بتلك الاصوات العذبة...يعني كلهم توحدوا في شعور واحد من الخشوع والاستماع الي ذكر الله...من يجرؤ علي النميمة في هذه الساعة؟ من يفكر بالشر بهذه اللحظات؟....
من يدخل المسجد بعد انقطاع طويل يجب عدم تنفبره بالتحديق والهمس
هناك شباب كثيرون منقطعون عن المساجد لأسباب كثيرة منها ضعف الايمان والانشغال بهذه الدنيا كفانا الله شرها والكسل واسباب كثيرة...لكنهم كلهم انشاءالله يعودون للصلاة في المساجد لما للصلاة فيه من لذه روحيه عجيبة وقبل ذلك كله لأنها فرض واجب..ولكن اغلب هؤلاء الشباب تواجههم مشكله تجعل الكثير منهم يعود للانقطاع عن المسجد مرة اخري...الا وهي التحديق المبالغ فيه من قبل رواد المسجد عندما يرون هذا الشاب يصلي فجأة بالمسجد. بل ان بعضهم يظل يحدق لدقائق طويلة في وجه الشاب مما يضعه في وضع غير مريح. والبعض الآخر هدانا الله واياهم يتهامسون وهم ينظرون اليه...هذه كلها منفرات ارجو ان ينتبه لها المصلين في المساجد...فهؤلاء العائدون لبيت الله يجب ان نساعدهم ونثبتهم لا ان ننفرهم بهذه التصرفات الغريبة...والرأي لكم اخواني...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق