الاثنين، 25 مارس 2013
مرسي يهدد بقطع الأصابع وإيران لديها جهاز لقطع الأصابع..صدفة أم توارد خواطر؟
إستعرضت الأجهزة الأمنية الإيرانية علي التلفاز الوطني الإيراني قبل عدة أسابيع أحقر وأبشع جهاز إخترعه الإنسان وهي ألة لقطع الأصابع وهي كما قالوا آلة عقابية تستخدم لتطبيق الشرع ضد المجرمين..لست ضليعاً بالشريعة وأحكامها لكن لا أعتقد أن هناك جريمة عقابها حسب الشريعة الإسلامية هو قطع الأصابع..لكنه نظام مجنون متعطش للدماء أبتليت به الأمة الفارسية.
تذكرت هذه الآلة وانا أشاهد خطاب الرئيس المصري محمد مرسي وهو يهدد بقطع الأصابع ولعله تأثر بذلك الإختراع الإيراني المجنون وتلك الآلة لقطع الأصابع..ولكنه وحسب ما ترد لنا الأخبار في مصر فإن النظام الإخواني في مصر وبقيادة مرسي في طريقه لمحاكاة النظام الإيراني في الكثير من المجالات وليس بقطع الأصابع فقط.. فهاهم كوادر حزب الإخوان وأعضائه المنتمين له يقومون بتشكيل فرق حراسة مسلحة يطوقون بها بعض مواقعهم وكذلك بعض المواقع الحكومية ومنها مجلس الشعب والقصر الرئاسي بدعوي حماية مكتسبات الثورة وهي نفس بدايات ما يسمي في ايران الآن بالحرس الثوري..لذلك لا تستغربوا كثيراً إذا خرج لحزب الإخوان ذراع جديد مسلح يشكل نواة للحرس الثوري المصري وبالتأكيد ستكون تبعيته للمرشد الأعلي للإخوان المسلمين متأثرين بالحرس الثوري الإيراني الذي يتبع أيضاً المرشد الأعلي..وكذلك ومن ناحية أخري
وحين يلفت نظرنا عودة الحياة للخلايا الإخوانية النائمة في الخليج وبداية تجاوزها للسقف السياسي المسموح به والمتعارف عليه في تلك الدول المسالمة وقيامها بالمجاهرة بمطالب كانت من المحرمات سابقاً..نتأكد أن النظام الإخونجي في مصر يقلد النظام الإيراني في نظرية ( تصدير الثورة ) التي حاول وما زال يحاول زعزعة استقرار دول الخليج واليمن وباقي العالم العربي بها..الآن عرفنا سر إنفتاح حزب الإخوان علي نظام الملالي في إيران يريدون الإستفادة من طرقه وأساليبه التي استطاع بواسطتها الإمساك بتلابيب الحكم في إيران ويريدون تطبيقها في مصر...فهل يسمح لهم الشعب المصري؟ وقبل ذلك هل يسمح لهم العالم ؟ إيران واحدة عملت كل هذه القلاقل والمشاكل في العالم..فماذا سيحدث عندما تكون عندنا إيرانان واحدة عربية والأخري فارسية؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق