الثلاثاء، 5 مارس 2013
ليش تروح الشيشة إصفط ورراء أحد باصات بودي
يحكي لي أحد زملاء العمل أنه تواعد مع أحد أصدقائه للإلتقاء في أحد مقاهي الشيشة..ويضيف أن هذا الصديق مدمن قديم علي الشيشة ولا (يجيب راسه ) إلا ثلاثة أو أربعة رؤوس شيشة من النوع القوي..يقول انتظرته في المقهي في الموعد المحدد لكنه تأخر وعندما إتصلت عليه مستفسراً رد علي أنه كان في طريقه للقهوة لكن حدث له شي سبب له ألم كبير في صدره وضيق في التنفس اضطره الي تغيير طريقه والذهاب الي طوارئ المستشفي ..يقول كنت عند الإشارة وبجانبي أحد باصات النقل العام الذي ما أن فتحت الإشارة الخضراء حتي خرج من عادم الباص سحابة دخان سوداء كثيفة صادت وجهي مباشرة ولم تعطني مجالاً لأغلق النافذه..لم أستطع التنفس بعدها لعدة ثوان..توقفت علي اليمين واستعدت عزمي قليلاً ثم قررت الذهاب للمستشفى بعد الأعراض التي ذكرتها..
تصوروا ١٥ سنة من إدمان التدخين المكثف للشيشة لم يؤثر فيه لكن سحابة دخان واحدة من عادم ذلك الباص كاد أن يودي بحياته والغريب أن هذا الشيئ ليس موجود في باص واحد ولا ثلاثة ولا حتي عشرة فقط بل أكاد أجزم أن كل باصات النقل العام بها هذا العيب الخطير..وهذا أمر غير مقبول فالسيارات في الشارع العام فيها الأطفال الصغار الذين لم تكتمل رئتهم بعد ولا تستطيع الدفاع عن الطفل ضد هذا الدخان الأسود الكثيف..وفيها السيدات الحوامل اللاتي سيتضرر الجنين في بطونهن بعد أن يصله عن طريق أمه..وفيها الناس المرضي بالربو والذين قد يقتلهم مباشرة هذا الدخان الكثيف.
نقطة أخيرة : مطلوب من إدارة المرور إخضاع جميع تلك الباصات لنفس الفحص الذي تجريه لسيارات المواطنين..وكذلك إعطاء تعليمات لرجال الدوريات بإيقاف ومخالفة كل باص يخرج من عادمه هذا الدخان الأسود والكثيف وحجز الباص. فالوضع أصبح مزري وإمتلأت شوارعنا بأسحبة الدخان الكثيفة الملوثة للبيئة والخطيرة علي صحة الإنسان.
وكذلك يجب علي كل مواطن تضرر من تلك الأدخنة إثبات ذلك بتقرير طبي والذهاب لمستشفي خاص للعلاج ثم إرسال الفاتورة لمالك تلك الشركة التي تتبع لها تلك الباصات.
www.leeesh.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق