الجمعة، 28 يونيو 2013
رسالة السيسي لمرسي إذا قرر الشعب في ٣٠ يونيو أن ( يشيلك..حاشيلك )
مهما بلغت أفضال الرجال علي الرجال فإنها لا تساوي عشر ما يحمله الإنسان المخلص لوطنه ..ومهما بلغت العطايا والمناصب فإنها تبقي ذرة تراب حين يوشك الوطن علي الإحتراق وعندما تري من وثق به الشعب خان ثقته وخدم حزبه بدلا من وطنه ..لهذا لا يجب أن لا يركن الرئيس ويعتمد علي مساندة الفريق السيسي له في ٣٠ يونيو في كل الأحوال فقط لأنه هو الذي إختاره لهذا المنصب فالمشير الطنطاوي كان رفيق سلاح لحسني مبارك وهو الذي عينه في أكبر منصب عسكري في مصر وصداقتهم تمتد لأكثر من أربعين سنة ومع ذلك حين تبلورت إرادة الشعب وتمثلت في إجتماع الملايين من أفراده في ميدان التحرير وطالبوا الرئيس بالتنحي فقد إصطف المشير مع الشعب وقام أفراد القوات المسلحة بإعتقال حسني مبارك وزجه بالسجن هو وأركان نظامه...إرادة الشعوب جبارة لا تقف أمامها أعتي الجيوش بكل عدتها وعتادها وهو أمر يعرفه ويستوعبه المشير السيسي وقد رآه بأم عينه في ثورة المصريين ضد مبارك ..فلم توقفهم طلقات الرصاص ولا تحرشات البلطجية بل زادتهم ثباتا علي مواقفهم وكان كل شهيد يسقط يزيد حماس عشرات الألوف الذين سيواصلون مسيرتهم لكي لا تضيع تضحية الشهداء سدي.. وفي الثلاثين من الشهر سيقف الفريق السيسي مراقبا الوضع ومعه ميزان دقيق وحساس لمجري الأمور فإن رأي أن الشعب حسم أمره وقرر التخلص من مرسي فسيكون لهم سندا ومساعدا..ولن يخذلهم فالسيسي هو وجنوده هم مصريين ومواطنين قبل أن يكونوا جنوداً وعسكريين وما حصل للمصريين من تردي في جميع الأحوال بالتأكيد أصابهم شطر كبير منه..وتاريخ جيش مصر العظيم كما أخبرتنا عنه كل ذرات تراب الوطن العربي التي إرتوت كلها بدماء جنوده الطاهرة أنه دائماً مع الحق ..وفي ٣٠ يونيو سيقف الجيش المصري مع الحق.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق