الخميس، 26 مارس 2015
لا مزيد من الهراء
سكتت دول الخليج..فإعتبروا صمتها ضعف...صبرت حكومات الخليج فظنوا خاطئين أن حلمها خنوع..لكن قبل أن تكتمل حلقة الغدر والخيانة علي دول الخليج بأحتلال اليمن..تحركت الجيوش الخليجية وانطلق نسور الجو ليدكوا جحافل الحوثيين التي كادت أن تبتلع اليمن كله.
لسنا قليلين شر ونستطيع عمل الكثير في الجارة التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء الي درجة أنها تقوم بإرسال الأسلحة الثقيلة الي الموانئ اليمنية جهارا نهارا..بعد أن كانت في الخفاء في السابق..هذا عمل من أعمال الحرب الصريحة..تساعد حركة مسلحة علي إبتلاع بلد مجاور لي .
لا أحد يعرف أيران مثلنا...أصغر ضابط مخابرات خليجي لديه ملف كامل عنها..بلد عبارة عن فسيفساء مكونة عشرات القوميات التي لا يجمعها أي عامل مشترك..قوميات منتشرة جغرافيا علي أمتداد تلك الأرض الواسعة ايران.
لا نحتاج جهد كبير لتحريك الأمور داخل الجارة..لكننا إمتتعنا من باب عدم التدخل في شئون الدول الأخري..لكن عندما تصل النيران الي أبوابنا..فكل الأمور واردة وكل القفازات ستخلع.
اليمن ليست سوريا ولا العراق ..اليمن هي إمتداد لدول الخليج وحدودها تتداخل مع الجزء الجنوبي للمملكة العربية السعودية فنفس القبائل بل نفس العائلات تعيش علي طرفي الحدود اليمنية السعودية..لذلك فاليمن خط أحمر لدول الخليج وإجتياحه بهذه الطريقة الوحشية لن يمر مرور الكرام.
وما قامت به حكومات الخليح فجر هذا اليوم يحظي بدعم وقبول كبير من كل شعوبها..والمطلوب حاليا الإصطفاف حول قياداتنا وحكوماتنا والوقوف صفا واحدا..لا مجال للإختلاف ولا التباين..السكين قاربت العظم..والنيران وصلت حدودنا والوحوش الإقليمية كشرت عن أنيابها ونجاوزت كل الأعراف الدبلوماسية والدولية بعدم التدخل في شئون دول المنطقة..وآن الأوان لوقفها عند حدها.
نقطة أخيرة : كل الدعم والمساندة لقيادتنا السياسية في قرارها الحكيم والشجاع بالمشاركة في الجهد الخليجي لإعادة الأمور الي نصابها في اليمن...شكرا سمو الأمير..شكرا قادة الخليج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق