الاثنين، 17 سبتمبر 2012
د.طارق سويدان ماذا قلت لليمني في خطبة مسجد ديترويت ٩-١٩٩٠؟؟
سمع الطلبة الكويتيين في أوهايو عن محاضرة سيلقيها السويدان في ديترويت فشدوا الرحال اليها متوقعين خطبة عصماء تدافع عن الحق الكويتي..عندما دخلوا شاهدوا أغلبية الحضور من الجالية اليمنية ولاحظوا الجو كله مشحون ضد الكويت ويميل للعراق..
وعندما بدأ د.طارق خطبته كانت عيونه منتبهه ومركزة علي اليمنيين ولعله لم ينتبه للعشرة كويتيين ..فأخذ راحته..
بدأ خطبته بالتكلم عن إختلاسات الناقلات مستشهداً بأحد أبناء عمه الذي قال عنه أنه كان فقير ومعدم ولكنه بعد عمله مع الشيخ ع.خ بدأت ملامح الثراء والثروة تبدو عليه..
في هذه اللحظات بدأ الطلبة الكويتيين يتلفتون علي بعض غير مصدقين ماذا يفعله هذا الرجل.. ولسان حالهم يقول ( شقاعد يخبص ) هذا؟ وكيف تتم نصرة الحق الكويتي بالتكلم في تفاصيل قضية فساد مالي أتهم فيها أحد الشيوخ؟..وفي هذا الوقت بالذات.. الوطن سليب.. والشعب بين قتيل وجريح ولاجئ والثروات تنهب وتسرق جهاراً نهاراً من النظام والعراقي ومن بعض شعبه.. كل هذه الجوانب لم ترتقي لتكون محل خطبة الدكتور السويدان.. تركها كلها وأخذ يتكلم بكل تفصيل عن إبن عمه وذلك الشيخ وتلك السرقة..شئ غريب وغير معقول.. لكن مصيبة المصائب و( سواد الوجه ) الحقيقي هو الذي حدث في نهاية خطبته والتي دفعت الشباب الكويتي للمغادرة بعد أن شعروا بالاشمئزاز..( الكلام ) الذي قاله الدكتور السويدان كان رداً علي مداخلة أحد اليمنيين الذي قال لماذا نأسف علي زوال الكويت وهي دولة غير إسلامية..؟
كان رد السويدان ( مرعب )..ولكنني لن أذكره فله تداعيات كثيرة وخطيرة..لكني سأتركه إلي أن أستوفي كل السبل للحصول منه علي تعليق علي السبب الذي دعاه يقول ما قاله لليمني..
إخواني هؤلاء الذين يطلقون علي أنفسهم دعاة وناشطين إسلاميين كالعودة والعريفي والسويدان وغيرهم ما هم إلا رجال أبناء رجال.. يخطئون ويصيبون بل أن أخطائهم أكثر.. فانزعوا عنهم ثوب القدسية واخلعوا منهم رداء الولاء فالقدسية لله والولاء لأوطاننا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق