الأحد، 9 ديسمبر 2012
هذا هو الحل الوحيد والناجع لمشكلة النظافة في الكويت.
واضح جداً أن شركة النظافة التي فازت بمناقصة النظافة في الكويت (داشة بشرها) وستسبب الكثير من المشاكل كسابقاتها والدليل هو ما نراه من تراكم اكياس الزبالة أعزكم الله في مختلف شوارع ومناطق الكويت والحالة المتردية للنظافة العامة في البلد..كل هذا يرافقه صمت وعدم التحرك بجدية من قبل البلدية وموظفيها..البلد أصبح منظرها مثير للشفقة..الشوارع مليئة بأكياس الزبالة التي تمزقها القطط الشاردة فينتشر محتواها المقزز ...الطرق مليئة بالغبار المتراكم ..منظر لا يليق بالكويت..بل يليق بإحدي دول العالم الثالث الفقيرة..طيب ما هو الحل؟ فسخ العقد مع الشركة الحالية صعب وسيدخل البلدية في متاهات قانونية هي ليست ( قدها)..
الحل هو تطبيق العقد بحذافيره..ماذا يقول العقد المبرم بين البلدية والشركة الفائزة؟ العقد ينص علي أنه في حالة تقاعس مقاول النظافة في القيام بواجباته في أحد المناطق فإنه يحق للبلدية تكليف شركة أو متعهد أخر مع خصم الرسوم والدفعات المقررة لتنظيف تلك المنطقة من حساب المناقصة ودفعها للمقاول الذي قام بالعمل..هذا الحل..يقوم كل مركز نظافة في أي منطقة بالتعاقد مع شركة تنظيف محلية للقيام بأعمال نظافة محددة في تلك المنطقة فقط أو بإمكان إدارة جمعية المنطقة القيام بهذا الدور..مع إرسال الفواتير لقطاع الشئون المالية في البلدية الذي يقوم بالتنسيق مع قطاع القانونية لخصم تلك الأموال من دفعات المقاول وصرفها علي شكل شيكات أو أوامر دفع لحساب المقاول المحلي أو الشركة الصغيرة التي تم التعاقد معها...ولعل هذه الطريقة تحفز علي إنشاء شركات نظافة صغيرة أكثر فعالية من تلك العملاقة التي يصعب التعامل معها أو إتخاذ أي إجراء ضدها نظراً لسطوة مالكيها أو لأنها مسيطرة علي سوق النظافة في الكويت.
الحل الآخر والذي أتمني علي البلدية التفكير جدياً فيه..هو إلغاء إسناد مهمة النظافة في الكويت للشركات ولتقوم البلدية بذلك بنفسها..كل منطقة سكنية بها آلياتها وعمالها ويتبعون مشرف نظافة البلدية في تلك المنطقة مع مساهمة الجمعية في بعض التكاليف كأجور العمال أو شراء بعض الآليات .
نقطة: زبدة الكلام..وضع النظافة في الكويت سيئ ويحتاج لإجراء عاجل من الحكومة والتي إن لم تتصرف سيقوم الأهالي بهذا الدور..كل واحد (يشيل) زبالته ويرميها أمام مركز البلدية في منطقته.
www.leeesh.com
من جهاز الـ iPad الخاص بي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق