الأربعاء، 28 مايو 2014
حصل السيسي علي مليون صوت أو ألف صوت..إسمه الأسبوع القادم هو فخامة الرئيس
سينجح المشير السيسي بإذن الله في إنتخابات الرئاسة المصرية ..وستعود لمصر عافيتها وعنفوانها وستكون كالقاطرة للدول العربية تسحبها الي بر النجاة من الوحل الذي جرتنا إليه جماعات التأسلم السياسي.
أحزاب ورجال تلحفوا الدين كغطاء وتسللوا به الي مراكز السلطة والقرار في الكثير من الدول العربية مستغلين حسن تنظيمهم وتأخر باقي أطياف المجتمع بتنظيم أنفسهم بعد براكين الربيع العربي التي دمرت هياكل أنظمة قديمة وتركت الشعوب التي فجأة وجدت أمامها أحزاب عملاقة ذات إمكانيات تنظيمية جبارة خرجت من الخفاء...ندوات ومؤتمرات تكلف عشرات الآلاف من الدولارات وخطباء مفوهين وبرامج تدعي حل مشاكل البلد يتم تسويقها لغرض تشجيع الناس للتصويت لممثلي تلك الجماعات..بينما باقي أطياف المجتمع وعلي من أنها أغلبية ساحقة كانت تسعي جاهدة لتشكيل نواة أحزاب أو تجمعات تسعي لإعطاء الشعب خيارات ثانية غير هؤلاء المتأسلمون..لكن ضآلة الإمكانيات وقلة الخبرة بدهاليز العمل السياسي جعلت الغلبة والظهور الأعظم لتلك الجماعات المتدثرة بالدين فظهرت علي السطح وكأنها هي الأغلبية وهي التي يريدها الشعب.
لكن الشعب المصري وباقي الشعوب العربية كليبيا وتونس كشفتها علي حقيقتها بعد وصولها للسلطة..فقد ظهر وجهها الحقيقي وبان لتلك المجتمعات الهدف الأساسي لتلك الجماعات..فهي ما أن وصلت للسلطة حتي بدأت بإقصاء وإستئصال باقي أطياف المجتمع..تريد الإنفراد بالسلطة علي مدي طويل جداً دون منافسة أو مضايقة من أحد.
لكن الشعوب وإن تعبت فإنها لا تموت..وإن هي وقعت ضحية لخديعة تلك الجماعات المتأسلمة فإن وعيها رجع لها بعد أن شاهدت كيف إمتدت أيدي تلك الجماعات كالإخطبوط الي باقي مؤسسات الدولة كالقضاء والإعلام والإقتصاد تحاول هضمها وإبتلاعها..فخرجت الملايين لتسقط تلك الجماعات التي إختطفت ثورات طاهرة .
آن الأوان لتعود الأمور الي نصابها في الوطن العربي ولترجع الدول العربية الكبيرة لقيادة الوطن العربي وليرجع ( الأقزام ) إلي حجمهم ودورهم الطبيعي ويكفي ما فعلوه من فتن ومؤامرات في كافة أوجاء الوطن العربي..إنتهي الدرس يا ( قزم)..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق