الجمعة، 16 نوفمبر 2012
الإخوان يحكمون أقوي بلد عربي ماذا فعلوا لغزة؟!
هم الأغلبية الحاكمة في مصر يسيطرون علي البرلمان وعلي أغلب الشارع المصري.. بإشارة من مرشدهم يتجمع مليون مصري في ميدان التحرير وبفتوي من مشايخهم يتم مهاجمة والإعتداء علي أدباء وفناني مصر..
يتصلون بالشرق وبالغرب لتطمينهم أن مصالحهم وعلاقاتهم مع مصر لن تتأثر عند وصولهم للحكم.. وفي نفس الوقت أطلقوا ألسنتهم وجرائدهم ضد دول الخليج بدءاً من البحرين ومروراً بالإمارات والآن وصلوا للسعودية..ماذا يريدون؟ هل يريدون سلخ مصر من محيطها العربي لينفردوا بها ثم يبدأون بتنفيذ مخططهم القديم...وفي تعاملهم مع العدوان الإسرائيلي علي غزة يحق لنا أن نتسائل :
ما الفرق بينهم وبين نظام حسني مبارك؟ لماذا لا ينفذون الأفعال التي كانوا يطالبون حسني مبارك بها عندما كانوا خارج الحكم؟ ما الذي حصل؟ هل ذاقوا حلاوة الحكم وفوائده وغرقوا بها ناسين إخوان لهم في. الدم والدين تقتل فيهم إسرائيل ليل نهار وهم يتفرجون..
ما الذي إستفاده العرب والمسلمون من وصول الإخوان الي سدة الحكم في أكبر وأقوي بلد عربي؟ الجواب برأيي الشخصي أن الحسنة الوحيدة لوصول حزب الإخوان المسلمين للرئاسة والحكم في مصر هي فرصة للشباب الذين يتم غسل أدمغتهم وحشوها بأدبيات ومبادئ هذا الحزب حاليا ..أسأل هؤلاء الشباب هل ترون أي تطبيق لتلك التعاليم من قبل الحزب الحاكم في مصر؟ أين هي عشرات الدروس والخطب التي ملئت عشرات الآلاف من الأشرطةويتم استخدامها لترويج وتسويق فكر الإخوان؟ إتضح أنها كلها كلام في كلام نساه أو تناساه هذا الحزب بمجرد وصوله للحكم..لعلها فرصة عظيمة للكثير من الشباب خاصة شبابنا الخليجي لمعرفة هذا الحزب وزعمائه وكوادرهم علي حقيقتهم وليعوا أن الإخوان المسلمين ما هم إلا حزب سياسي وصولي يدعوا ويروج لشئ وهو خارج الحكم وعندما يصل ينسي كل تلك المبادئ والنظريات التي ( صدع ) رؤوسكم بها خطبائهم ودعاتهم.. وأكبر دليل ما يحصل حالياً في غزة فلن يختلف رد فعل أو تعامل النظام الإخواني الحالي عن سابقه..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق