السبت، 17 نوفمبر 2012
لا نطمح منكم لا تربية ولا تعليم فقط حافظوا علي سلامتهم.
يعرف أهل الإبل وبعض البدو نوع من البعارين يطلق عليه ا الهمل ) وهي بعارين شبه سائبة يطلقها صاحبها فجراً صباحاً فتذهب تروم البراري باحثة عن الأكل..تجده أحيانا في أكوام الزبالة التي تتركها بعض المخيمات وأحياناً أخري تدخل بعض الخيام وتروع ساكنيها من نساء وأطفال.. وبعضها يتسبب بحوادث مرورية قاتلة راح ضحيتها في بعض الأحيان عائلات بأكملها.هذا هو حال بعض طلبة المدارس في الكويت لا أعلم ما هي مشكلتهم هل توقف أهلهم عن تربيتهم؟ هل هم يأتون من بيوت سيئة ؟يأتون للمدارس بدون أدني ذرة تربية ولا أي هاجس للتعليم فقط مكان يقضون فيه صباحهم بعد أن أطلقهم أهلهم من بيوتهم..فتتحول المدرسة بسببهم مكان غير آمن لباقي الطلبة فبعضهم علي الرغم من عمره الذي لا يتجاوز ١٠ أو ١١ سنة فهو كانسان منحرف عمره ٢٢ سنة..تدخين..تحرش جنسي..تطاول وقلة أدب علي المدرسين والمدرسات ..إزعاج ومضايقة باقي زملائه في الصف..وهذه الأشكال تقف عائقاً أمام باقي الطلبة في الحصول علي أي نوع من التعليم اللائق فيضيعون وقت المدرس الذي ينشغل بهم وبشغبهم.. وهم كذلك يحولون المدرسة الي قطعة من الجحيم للطلبة الأخرين الذي أتوا من بيوت ربتهم علي الأخلاق والأدب عكس هذه الوحوش الصغيرة التي واضح أنها أتت من بيوت لا فيها أخلاق ولا أدب.
ووزارة التربية تعلم بهذه المشكلة لكنها لا تتخذ أي إجراء للتعامل مع هؤلاء وجعل المدرسة بيئة آمنة..وتضع القيود في أيدي الإدارات المدرسية للتعامل معهم .فالضرب ممنوع.. والفصل لا يلجئون له إلا إذا حدثت مصيبة..في هذه الحالة ما هو دافع الطالب لأن يحترم أو يخاف من المدرس..مع الأسف.. الجواب هو لا شئ.
نقطة أخيرة : أحد الإجراءات التي يجب أن تعاجل بها وزارة التربية هي ( تفريغ ) مشرف الجناح علي عكس الوضع الحالي الذي يتم تحميله أيضاً بحمل التدريس.يجب أن يكون متفرغاً تماماً لحفظ النظام في الجناح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق