أول من إنتقد تعيين صلاح المضف كمدير لبنك التسليف كان هو الكاتب الكبير فؤاد الهاشم الذي
كتب مقالاً ساخراً عنوانه ( عندي ديوانية) وهو يلمز لكون المضف حصل علي منصبه فقط عن طريق علاقاته الاجتماعية مع بعض
النواب المتنفذين الذين كانت اسهمهم مرتفعة في ذلك الوقت مع الحكومة السابقة .. وماذكره الكاتب الكبير هو حقيقة وواقع فالمضف مع كل الاحترام لشخصه الكريم لايحمل في تاريخه الإقتصادي والمهني ما يبرر هبوطه المفاجئ علي منصب مؤسسة مالية خطيرة كبنك التسليف.. وهو مؤسسة ( تعيش وتنام وتصحو) علي مئات اللوائح والقوانين والتي تنظم عملها وعلاقتها مع المواطنين ولهذا السبب كان من الأجدي تعيين إبن البنك والذي عمل فيه وتدرج فيه الي أن وصل لمنصب الرجل الثاني فيه وهو السيد. صايد صندوح الظفيري والذي(أكل وشرب وهضم ) تلك اللوائح وقد تم تجاوزه ظلما في صفقة سياسية كان أطرافها نواب في المجلس السابق. وعندما جاء السيد شعيب المويزري لوزارة الإسكان ومع علمه بوجود هذا الخلل في اكبر مؤسسة تقع تحت ادارته فإنه تريث كثيراً وقرر إعطائه الفرصة.. لكن الذي حصل أنه وجد أن الرجل لديه اولويات مختلفة عنه.. فالمويزري رجل وضع يده علي الهم الاسكاني للمواطن ويريد الانطلاق في رحلة سريعة لحله..وهذه رؤية لم يشاركه فيها المضف فالرجل كانت عيونه في مكان آخر.. علي استثمارات البنك وودائعه فقام ببعض العمليات الاستثمارية التي كبدت البنك خسائر فادحة.. فجاء قرار الوزير المويزري صاعقاً بالفصل مباشرة..وهو في هذا لا يلام.. فالوزير أتي للوزارة يريد حل المشكلة الإسكانية ووضع كل طاقته وجهده وتركيزه في ذلك بينما مدير بنك التسليف عنده أولويات أخري بعضها غريب ومضحك كإفتتاحه لكوفي شوب في المبني الرئيسي لبنك التسليف..وتركيزه علي الجانب الاستثماري لأموال البنك.وفوق هذا كله كانت تصرفاته تتصف بالفوقية والعنجهية تجاه مسئوله الجديد.. زبدة الكلام الوزير المويزري يريد أن يحول وزارة الإسكان الي قطار يمشي بسرعة ٥٠٠ كيلو بالساعة لينطلق فيه لحل سريع وحاسم لعشرات الآلاف من الطلبات الإسكانية .. وأي شئ أو شخص يقف في وجه هذا القطار سيدهسه بدون سابق إنذار .
كتب مقالاً ساخراً عنوانه ( عندي ديوانية) وهو يلمز لكون المضف حصل علي منصبه فقط عن طريق علاقاته الاجتماعية مع بعض
النواب المتنفذين الذين كانت اسهمهم مرتفعة في ذلك الوقت مع الحكومة السابقة .. وماذكره الكاتب الكبير هو حقيقة وواقع فالمضف مع كل الاحترام لشخصه الكريم لايحمل في تاريخه الإقتصادي والمهني ما يبرر هبوطه المفاجئ علي منصب مؤسسة مالية خطيرة كبنك التسليف.. وهو مؤسسة ( تعيش وتنام وتصحو) علي مئات اللوائح والقوانين والتي تنظم عملها وعلاقتها مع المواطنين ولهذا السبب كان من الأجدي تعيين إبن البنك والذي عمل فيه وتدرج فيه الي أن وصل لمنصب الرجل الثاني فيه وهو السيد. صايد صندوح الظفيري والذي(أكل وشرب وهضم ) تلك اللوائح وقد تم تجاوزه ظلما في صفقة سياسية كان أطرافها نواب في المجلس السابق. وعندما جاء السيد شعيب المويزري لوزارة الإسكان ومع علمه بوجود هذا الخلل في اكبر مؤسسة تقع تحت ادارته فإنه تريث كثيراً وقرر إعطائه الفرصة.. لكن الذي حصل أنه وجد أن الرجل لديه اولويات مختلفة عنه.. فالمويزري رجل وضع يده علي الهم الاسكاني للمواطن ويريد الانطلاق في رحلة سريعة لحله..وهذه رؤية لم يشاركه فيها المضف فالرجل كانت عيونه في مكان آخر.. علي استثمارات البنك وودائعه فقام ببعض العمليات الاستثمارية التي كبدت البنك خسائر فادحة.. فجاء قرار الوزير المويزري صاعقاً بالفصل مباشرة..وهو في هذا لا يلام.. فالوزير أتي للوزارة يريد حل المشكلة الإسكانية ووضع كل طاقته وجهده وتركيزه في ذلك بينما مدير بنك التسليف عنده أولويات أخري بعضها غريب ومضحك كإفتتاحه لكوفي شوب في المبني الرئيسي لبنك التسليف..وتركيزه علي الجانب الاستثماري لأموال البنك.وفوق هذا كله كانت تصرفاته تتصف بالفوقية والعنجهية تجاه مسئوله الجديد.. زبدة الكلام الوزير المويزري يريد أن يحول وزارة الإسكان الي قطار يمشي بسرعة ٥٠٠ كيلو بالساعة لينطلق فيه لحل سريع وحاسم لعشرات الآلاف من الطلبات الإسكانية .. وأي شئ أو شخص يقف في وجه هذا القطار سيدهسه بدون سابق إنذار .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق