الاثنين، 25 فبراير 2013

إذا حكي الناس عن أوطانهم..طاب لي الكلام عن وطني..

   وطني هو البلد الوحيد في العالم الذي إجتمعت كل جيوش العالم لتحريره عندما داهمته جيوش الظلام في الثاني من اغسطس عام ١٩٩٠..وطني هو البلد الوحيد في العالم الذي فتح أبوابه لأكثر من ١٢٠ جنسية للعمل فيه لكسب الرزق الحلال حتي بلغ عدد الوافدين فيه أكثر من مواطنيه..بلدي هو الوطن الوحيد في العالم الذي وصلت خيراته لكافة أنحاء المعمورة..سواء من صناديق التنمية الحكومية أو من الجمعيات الخيرية الكويتية التي دخل بسببها عشرات الآلاف للدين الإسلامي...بلدي هو الوطن الوحيد في العالم الذي جمع بين الرفاهية وإغداق الخيرات علي مواطنيه مع تقديم كافة الخدمات التعليمية والصحية الإسكانية بالمجان وبين حرية الرأي والديمقراطية..يذهب المواطن إلي أكبر ساحات العاصمة وأكثرها إزدحاماً ويسب ويقذف ويسب بأكبر مسئول تنفيذي بالبلد ..ثم يذهب الي بيته سالماً أمناً ينام فيه قرير العين لا يخاف زوار الفجر ولا يخشي حاشية المسئول ...بلدي هو الوطن الوحيد. في العالم الذي أنتخب أميره..كانت جلسة مجلس الأمة في سنة ٢٠٠٦ من أعظم لحظات تاريخ الكويت الحديث حين كان القرار بالإجماع والإتفاق الكامل بين ممثلي الشعب الخمسين علي تولي سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه لمقاليد الحكم في الكويت..وطني هو البلد الوحيد في العالم الذي لا  يمكن فصل أو إنهاء خدمات أي موظف حكومي مهما صغرت مرتبته إلا بقرار موقع من الوزير نفسه عكس الكثير من البلدان التي فيها فصل المواطن ( ببيزة).. وأي مسئول متوسط يستطيع قطع رزق هذا المواطن المسحوق بجرة قلم في لحظة مزاجية.. بلدي هو الوطن الوحيد الذي تم إحتلاله من أقسي وأشرس نظام في العالم لمدة تسعة أشهر ولم يجد فرد واحد يخون بلده ويتعاون معه رغم استخدامه كافة الأساليب القذرة والوحشية..وطني هو البلد الوحيد في العالم الذي يحكمه أمير أفني معظم حياته في خدمته..أكثر من ٦٠ سنة أمضاها سموه حفظه الله ورعاه في التدرج من من مدير إدارة حكوميه إلي أن إختاره الشعب أميراً وقائداً ووالداً للجميع..حفظك الله ياسمو الأمير وجزاك عنا ألف خير. www.leeesh.com

السبت، 2 فبراير 2013

قطر ايران والإخوان ..تحالف يخجل من العلن.

قام العديد من أعضاء حركة الإخوان البارزين في الكويت بالقيام برحلات الي داخل سوريا خاطروا فيها بحياتهم فقط ليوصلوا مواد الإغاثة الي الشعب السوري المنكوب ..ثم بعدها بعدة أيام قاموا برحلة قاسية ومتعبة جدا الي الحدود السورية التركية في فصل الشتاء القارس فقط ليوصلوا مواد إغاثة واموال للاجئين السوريين في المخيمات التي نصبت لهم هناك..بعد هذا الجهد والتعب والمخاطرة بحياتهم تعتقد أنهم سيقدرون أي خطوة أو أي جهد يصب في صالح إغاثة الشعب السوري وهو ما حصل في الكويت قبل عدة أيام حيث عقد مؤتمر دولي جمع للشعب السوري آلاف أضعاف ما غامر هؤلاء الأخوان بحياتهم لايصاله للشعب السوري..ولكنهم صمتوا ولم يكلفوا انفسهم عناء حتي تصريح يشيد بهذه الخطوة ةيقدرها..ما هو التفسير؟وفي نفس الوقت حضرت المؤتمر ايران وهي التي كانت يجب ان تسعد لهذه الخطوة وهذا الجهد الذي سيخفف من معاناة الشعب السوري المنكوب وبالتالي يقل الضغط علي حليفها النظام السوري المتسبب بكل هذه المآسي التي حصلت للشعب السوري..لكنها وياللعجب كان لها موقف متحفظ وغير متعاون مع هذا المؤتمر ونتائجه..ما هو التفسير لهذا الموقف الغريب؟ وفي النهاية هناك دولة قطر التي بذلت جهدا عظيما وجبارا في تجميع فصائل المعارضة السورية في مجلس وطني واحدوبالتأكيد فإن النتائج التي وصل اليها المؤتمر ستكون مكملة لذلك الجهد القطري في توحيد المعارضة المسلحة ..لكنهارغم ذلك كان لها موقف أقل ما يوصف أنه بارد ورفضت الإفصاح عن أي تبرع لصالح جهود الإغاثة...تناقض غريب غريب فما هو تفسير ذلك؟.. الإجابة علي هذا السؤال الخاص بقطر والسؤالين السابقين عن ايران والإخوان..له جواب واحد لا غير..هناك تحالف غير معلن ويخجل من الظهور بين هذه الاطراف الثلاثة التي توحدت مواقفها علي غرابتها تجاه هذا المؤتمر ونتائجه..هذا التحالف ( فرع عن رأسه ) كما نقول نحن أهل الخليج..لكنها ليست المرة الأولي فقد ظهرت بوادره واضحة في ما حدث في مصر بعد ثورة 25 يناير..فقد وصل الاخوان للحكم وتحسنت علاقة مصر مع ايران وزاد وضوح الدور القطري في دعم الاخواني هناك..الغريب أننا كلنا نعرف أهداف ومرامي الاخوان وايران..لكن ماذا تريد قطر؟؟