الخميس، 25 يناير 2018

أزمة وتعدي لا تنفخوا فيها

قال معالي  الأستاذ تركي الشيخ  ما قاله عن معالي الوزير خالد الروضان وقام الأستاذ خالد الروضان بالرد عليه .وكيل وزارة الخارجية الكويتي  إجتمع مع السفير السعودي وأبدي عتبه علي كلام الأستاذ  تركي الشيخ وكيل الخارجية السعودية بدوره إجتمع مع السفير الكويتي وأكد حرص السعودية علي علاقتها مع الكويت وزاد علي ذلك بوجهة نظر الخارجية السعودية في الموضوع.
بس خلاص ليقف الموضوع عند هذا الحد ولنطوي هذه الصفحة الصغيرة من علاقة لا تكفيها ملايين الصفحات التي تسطر عمقها وتجذرها في أعماق وضمائر الشعبين.
ليرجع معالي الأستاذ تركي الشيخ رئيس الهيئة للشباب والرياضة في السعودية ليسطر الإنجازات تلو الإنجازات في الرياضة السعودية التي لا نبالغ إن وصفناها بالعالمية  كالحصول علي حقوق تعادل المليارات من الدولارات لحقوق نقل الدوري السعودي والذي تحول في عهد الأستاذ تركي الشيخ الي ( صناعة مجدية ). بمعني أنها أصبحت رافد لا بأس به للدخل القومي السعودي وكذلك لا ننسي فكرة دعم المواطن لناديه المفضل التي أتت ثمارها من الأسابيع الأولي ورفدتً خزائن الأندية بملايين الريالات من مشجعيها المخلصين.
وكذلك ليعود معالي وزير الشباب الأستاذ خالد الروضان وزير التجارة والشباب ليواصل إنجازاته في الوزارتين الي دفعت قطاعات كثيرة من الشعب الكويتي وكذلك أغلبية نواب المجلس للمطالبة من سمو رئيس الوزراء بإعادة توزيره ليواصل مشواره في تحقيق الكثير من المطالَب الشعبية ‏مثل
‏- بوابة الأعمال.
‏-فتح التراخيص .
‏-وضع حد لمافيا مكاتب الإستقدام وشكل لجنة لوضع حد وسقف لسعر الإستقدام ووقف تلك المكاتب من نهب جيوب المواطنين.
ولا ننسي ذلك العمل الخارق الذي تمثل بتنظيم دورة إقليمية مهمة هي دورة الخليج في أقل من ١٠ أيام وظهورها بالمظهر المشرف الذي أشاد به جميع المشاركين.
لذلك هي رغبة شعبية من الشعبين السعودي والكويتي لنتجاوز  هذه الأزمة ونتركها خلف ظهورنا ولتستمر علاقة الشقيق بشقيقه علاقة دم وقربي وأخوة طبعتها السنين وختمت عليها بالدوام إلي أبد الآبدين.
نقطة أخيرة : قدر الكويت والسعودية علاقة مميزة ووطيدة يغذيها حب الشعبين لبعضهما فنحن أقرب الناس لهم وهم لهم في سويداء القلب موقع لا يحتله غيرهم.