السبت، 10 ديسمبر 2016

توظف 8000 كويتي وتربح 200 مليون دينار..لماذا الخصخصة والتفكيك؟

كتب غنيم الزعبي

أسمه المستعار في تويتر ( موظف البريد الكويتي ) يقوم بأكبر عملية توعية حصلت في تاريخ الكويت لقطاع البريد.يفعل ذلك منفردا ومن حسابه الشخصي في تويتر وبدون ان يذكر إسمه الحقيقي.مما يعني ان هدفه ليش الشهرة او المجد الشخصي بل فقط توعية المواطنين بطرق ووسائل البريد الحديثة من خلال نصائحه وإجاباته علي عشرات الاسئلة التي ترد علي حسابه الشخصي بدون ملل او تذمر.وهو كذلك ينشر في حسابه عبارات الشكر والتقدير لموظفي مكاتب البريد المنتشرة في انحاء الكويت المختلفة.وهو امر سعدت له كثيرا ويدل علي ان خدمة البريد في الكويت إستعادت عافيتها وتكاد تدخل عصرها الذهبي خاصة بعد ان عاد الناس لإستخدام البريد والطرود بسبب إزدهار شئ اسمه التسوق الإلكتروني الذي بواسطته تطلب كل ما تريد من كافة انحاء العالم وخاصة مواقع التسوق الإلكتروني الشهيرة كامازون وغيرها. وكذلك قطاع الإتصالات يشهد له الجميع ان خدمة الإنترنت في الكويت هي الأفضل والاسرع والارخص كذلك علي مستوي إقليمنا العربي بل والعالم كله.والمواطن الكويتي الكثير السفر يؤكد لك ذلك فهو حين يذهب للخارج يدفع اضعاف اضعاف ما يدفعه في الكويت مقابل خدمة نت أسوا وابطا من المتوفرة في الكويت. وانا شخصيا شاهد علي احد اكبر إنجازات وزارة المواصلات في ال10 سنوات الاخيرة وهو ترميم وبناء برج الإتصالات المجاور لبرج التحرير المسمي المبني المركزي والذي سيكون بعد الإنتهاء منه إبداع معماري وهندسي يضاف لمعالم الكويت البارزة ويشرف علي هذا الإنجاز الكبير موظفي قطاع الخدمات المساندة الابطال وعلي راسهم مدير إدارة خدمات الطاقة حمد مصطفي الكندري ومراقب الطاقة مجبل المطيري والمهندس الإستشاري فواز إسماعيل فشكرا لهم. ما سبق هو فقط نبذة صغيرة عن التطور الكبير الذي طرا علي وزارة المواصلات في ال10 سنوات الاخيرة وبدلا من خصخصتها وتفكيكها يجب دعمها ومساندتها لتزدهر اكثر واكثر
 . نقطة اخيرة : يعمل في وزارة المواصلات 8000 مواطن ومواطنة كويتيين وتورد 200 مليون دينار لميزانية الدولة كل سنة ومع إستثمار اموال اكثر فيها وإعطاء الثقة والدعم لمنتسبيها ليس بعيد ان يصل دخلها لنصف مليار دينار..إذا لماذا التوجه لخصخصتها وتفكيكها؟.


@ghunaimalzu3by