الاثنين، 8 أبريل 2013

الله يا عمري قطر..ماذا فعلوا بك؟!

الله يا عمري قطر..هي تلك العبارة المشهورة التي كان يصرخ بها المعلق الرياضي القطري بأعلي صوته حتي أنك تشفق علي حباله الصوتية أن لا تنزف دماً..المناسبة كانت نهائي كأس العالم للشباب في بداية الثمانينات حين حقق منتخب قطر الوطني الوطني أكبر المعجزات ووصل للنهائي بعد أن أطاح بأقوي المنتخبات العالمية يمنة وشمالا في طريقه لنهائي كأس العالم..كانت أيام خالدة وجميلة في التاريخ الفطري لكن الذي أجمل منها هو تلك الوجوه السمراء للاعبي المنتخب القطري الذين صنعوا هذا المجد..تأملواً تلك الأسماء الجميلة التي صنعت المجد في عام ١٩٨١: إبراهيم خلفان أحمد الماجد بدر بلال جمال خليفة خالد سلمان خميس دهام خميس سلطان عادل مال الله عبد الله مبارك علي زيد عيسى أحمد فرج عباس ماجد بخيت محمد دهام محمد عفيفة ناصر سالم يونس أحمد وقارنوها بأسماء القطري الحالي : بيل سباستيان..محمود صوفي..وجورج كواسي..مرغني الزين..فاييو سيزار التغير في أسماء المنتخب القطري يشبه الي حد كبير التغير الذي حصل في قطر وسياسة قطر..بعد أن كانت قطر دولة خليجية جميلةً تضع يدها بيد شقيقاتها الخليجيات في سياسة واحدة موحدة يضرها ما يضرهم ويسرها ما يسرهم تنسق معهم وتسير معهم علي خط واحد ونهج واحد..نهج هدفه إستقرار دول الخليج وإزدهار إقتصاداتها..قطر الآن علي عكس ذلك تسير في خط وحيد أهدافه غريبه ووسائله أغرب..وضعت يدها بيد حزب يسعي منذ نشأته علي خلخلة أسس الإستقرار في المنطقة ..حزب ديدنه الركوب علي ظهر الشعوب وجرها للهاوية.. تحولت قطر من بلد صغير جميل ومسالم الي شوكة في ظهر أخوانها تحتضن من يعاديهم وتتحالف مع من يريد لهم الشر. وبدلا من تلفزيون قطر تلك القناة الجميلة التي كانت تعكس واقع أهل قطر وتراثهم وحاضرهم الجميل أنشأت قطر قناة شريرة فرقت بين قطر وبين أخوانها في الخليج والعرب..قناة تستضيف كل شذاذ الآفاق ومرتزقة الإعلام ليكيلوا التهم والشتائم لدول الخليج وأنظمتها.. أخذوا قطر بعيدا عنا وغيروها..الي أن ترجع قطر لأهلها وأحبائها أهل الخليج..لا يسعنا إلا أن نكرر ما ردده المعلق الرياضي القطري...الله يا عمري قطر..ماذا فعلوا بك؟ --------- www.leeesh.com

الجمعة، 5 أبريل 2013

بركاتك يا شيخ مرسي..حماس أصبحت حارس لإسرائيل .

رغم موت المئات من الأطفال والناس العزل الأبرياء وإصابة وجرح الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني المقيم في غزة و رغم مقتل القائد العسكري لكتائب القسام الذراع العسكري لحماس ومقتل نائبه ونائب نائبه وتهدم وتدمير جزء كبير من البنية التحتية لقطاع المبتلي بحركة حماس..رغم ذلك كله فقد رفضت الحركة التهدئة ووقف إطلاق النار واستمرت بإرسال صواريخها الحديدية داخل حدود إسرائيل معطية إسرائيل الذريعة تلو الذريعة لإحداث المزيد من القتل والدمار داخل ذلك القطاع المسحوق..في وقتها وضعت مصر كل ثقلها وجازفت بكل علاقاتها ومواثيقها الدولية لإيقاف العدوان وهو ما تم بعد أن أتت الجهود والضغوط المصرية ثمارها.. ومع هذا لم تتوقف حركة حماس عن طريق ذراعها العسكري كتائب القسام من القيام ببعض المناوشات والعمليات داخل إسرائيل ..ولكن ومع صعود حزب الإخوان لسدة الحكم في مصر..توقفت تلك العمليات والمناوشات بالكامل وخف نشاط كتائب القسام.. وليس هذا فقط فلم تكتفي حماس بكف يدها عن إسرائيل بل تجاوزت ذلك وأصبحت تلعب دور الحامي والحارس لإسرائيل ..من يصدق هذا؟ مالذي تغير؟ ما زالت إسرائيل تعربد ليلا ونهارا ..تغتال من تشاء وتغتصب الأراضي الفلسطينية لتحولها لمستعمرات.. هناك تنظيمات فلسطينية أخري في قطاع عزة لا تتفق مع حماس في مهادنتها الحالية لإسرائيل ( من أجل عيون مرسي والإخوان )..وتريد ممارسة حقها في الرد علي أغتيال إسرائيل لبعض كوادرها أو للانتقام من بعض الأعمال الإجرامية والوحشية التي يمارسها الجيش الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني وآخرها الجريمة البشعة المتمثلة في موت السجين الفلسطيني ميسرة أبوحمدية في أحد سجون الإحتلال الإسرائيلي تحت التعذيب..هذه الجريمة لم تحرك شعرة في رأس حماس فهي لن ترد ولن تدع غيرها يرد والسبب الذي لا يخفي علي الجميع أنها لا تريد إغراق النظام الإخواني في المزيد من المشاكل وهو الغرقان ( لشوشته ) في الشأن المحلي المصري..دعوا الدم الفلسطيني يسيل ولا تردوا..شاهدوا إسرائيل وهي تلتهم الأرض الفلسطينية المحتلة شبرا شبرا ولا تتحركوا..انتظروا القائد الإخواني العظيم يفرغ من مشاكل بلده وسيأتينا علي حصان أسود حاملا سيفه لينقذنا وليدمر إسرائيل ..هذي هي بإختصار مبررات حماس للقيام بدور الحارس للكيان الصهيوني هذه الأيام..لكن معلومة صادمة لقادة حماس قادة الإخوان لا يركبون الأحصنة بل هم يركبون الشعوب ويجرونها الي الهاوية كما نري في مصر الحبيبة الآن..لكن الشعب المصري الأصيل سينتفض وسيرميهم من علي ظهره وسيبدأ جرد حساباته مع من وقف مع حزب الإخوان ضده..وستكونون أول الخاسرين. --- www.leeesh.com