الأحد، 29 يونيو 2014

قبيلة الرشايدة تستحق وزيرا في الحكومة

بعض الفزعة ( يشيش لها راسك ) حتي لو لم تكن متلقيها أو مرسلها..لكنها تلك الفزعة والهبة العظيمة التي يتداعي لها الكثير لنصرة قضية أو لدعم شخص في موقع منافسة وهذا ما فعله أفراد قبيلة الرشايدة الكريمة الذين هبوا فرادي وهبوا عشرات..أتي الشباب علي أقدامهم وحضر ( الشيّاب ) مستندين بالعصي ومعتمدين علي الكراسي المتحركة..أتت الشابات وتحملن الزحمة الخانقة والحرارة الكبيرة في مراكز الإقتراع النسائية والتي إمتلأت أيضاً بالعجائز التي تري في وجوههن الخير والبركة لم يمنعهن المرض ولم يصدهن الوهن في أجسادهن وعظامهن...كلهم لبوا نداء الحكومة وإستجابوا لدعواتها للشعب بالمشاركة في التصويت للإنتخابات التكميلية...لوحة جميلة رائعة ساهم أبناء قبيلة الرشايدة كلهم في رسمها نتج عنها حصول مرشحهم علي رقم فاق جميع من جاء خلفه في ترتيب الفائزين..هذا الإقبال الكبير وهذه الإستجابة الرائعة تستحق التشجيع والمكافأة من الحكومة لتكون حافزا لباقي شرائح وقبائل المجتمع للمشاركة بأعداد أكثر في الإنتخابات القادمة..تستطيع الحكومة صرف مئات الألوف علي حملات إعلانية تحث الناس فيها علي المشاركة في إنتخابات الصوت الواحد لكنها لن تجد صدي أو تأثير لديهم كمثل الفكرة التي إقترحتها بتوزير أحد أبناء أكبر القطاعات التي شاركت بالانتخابات فمن غير المنطقي أنني أشارك بالإنتخابات بأعداد وبكل قوة وحرارة متجاهلا كل دعوات المعارضة للمقاطعة ومتحملاً كل تشنيعهم وسبهم وقذفهم..ثم تتجاهلني حين تشكيل الحكومة..ما جزاء الإحسان إلا الإحسان..قالوها قديما فمن شارك بكل تلك الأعداد الغفيرة وأعطي لإنتخابات الصوت الواحد بعض الزخم والكثير من الحرارة يستحق أن يوجد علي الأقل وزير واحد يمثله بالحكومة كإعتراف بثقله ووزنه الإنتخابي. زبدة الكلام إذا أردتوا المزيد من النجاح والإستمرارية لإنتخابات الصوت الواحد..كافئوا القطاعات التي شاركت أكثر..هذا هو العقل وهذا هو المنطق..أما إن خذلتوهم فسيقل حماسهم في الإنتخابات القادمة. www.leeesh.com