الأحد، 2 أغسطس 2020

إستريح..الإمارات وراها ٢٢ دولة عربية.

         

علي طريقة الزميل العزيز علي الفضالة بدون مقدمات ومن الآخر هذه المقالة هي رد علي التهديد الوقح الذي تلفظ به وزير الدفاع التركيخلوصي ضد الشقيقة دولة الإمارات العربية المتحدة.نقول له حدك وإستريح وإلزم حدودك فمن يمس الإمارات هو كمن يمس ٢٢ دولة عربيةبحكوماتها وشعوبها وحتي الدول التي لكم بها قواعد تركية فستنهض شعوب تلك الدول وتسير بالآلاف إلي قواعدكم العسكرية ومصالحكموتكسرها علي رؤوس جنودكم ومواطنيكم المتواجدين في تلك الدول.

بلغ الطغيان والغرور التركي أنها تريد إستباحة أرض عربية مثل سوريا وتحتل جزءاً من أراضيها ليرابط فيها بعض عملائها وأتباعها وهيكذلك ترسل المرتزقة إلي ليبيا لزيادة وإشعال نار الفتنة فيها ولتعميق الحرب الأهلية القائمة هناك.وفي نفس الوقت لا تريد أي دولة عربيةونحن الأولي ونحن الأقرب منافستها في تدخلاتها في الوطن العربي لتستفرد به وتحقق مصالحها التي هي بالإساس هدف وسببوتدخلاتها ولا أكبر دليل علي ذلك غير سعيها مع  ربيبتها الحكومة المصطنعة في ليبيا  لإطلاق يد تركيا في النفط والغاز الليبي دون مراعاةلمصلحة الشعب الليبي في التحكم في مصادر دخله وموارده الطبيعية.

وكلنا نعلم وعلي أشد اليقين أنه لولا خشيتها من العقاب الشديد والرادع الذي سيأتيها من المملكة العربيةالسعودية لتمادت ومدت يدهاوتدخلت في الشأن اليمنيهذا غير تصريحات رئيسها الإستفزازية التي تتدخل في شئون مصر الداخلية وكأن مصر بلد ال٧٠٠٠ سنةيحتاج لرأي دولة  رفضتها أوروبا وفشلت في التأقلم مع محيطها الأسيوي ولم تجد لها صديقاً غير ايران التي دفعها اليأس والعقوباتوالحصار للتحالف غصباً وكرها مع تركيا.

زبدة الكلام كل مصالح تركيا وكل علاقات تركيا مع العرب هي في ميزان إحترامها لسيادة دول الوطن العربي وإن سكتنا اليوم فسننطق غداًوإن جمدنا عن التحرك في الوقت الحاضر فإن الأيام القادمة إن شهدت المزيد من التطاول والطغيان التركي تجاه أي جزء من الأمة العربيةفسيكون الرد صادماً وصارماً من الشعوب العربية قبل حكوماتها ولن تجد تركياً صديقاً أو موطأ قدم في الوطن العربي..وقد أعذر من أنذر.