الأحد، 26 يناير 2014

القرضاوي سنة إيران يقرئونك السلام ويقولون قاتل الله الدولار الذي أعمي بصيرتك عنا

ترك إيران ذلك النظام المتوحش الذي يفتك بسنة إيران ليلا نهارا ويكثر فيهم القتل والبطش فقط لأنهم أخذوا سنة الله ورسوله منهجا ومذهبا وحرمهم من أبسط حقوقهم وجعلهم يعيشون في فقر مدقع مع أن نفط إيران كله يأتي من أراضيهم..وعلي الرغم من أن تعدادهم يزيد علي بضعة ملايين فأنه مجرم عليهم قانونا بناء مساجد للسنة يقيمون فيها شعائرهم حسب المذهب السني بل أنه منذ قيام الثورة الإيرانية سنة ١٩٧٩ لم يسمع أذان أهل السنة في إيران وعقاب من يقوم بذلك هو الإعدام شنقا بحجة إثارة الفتنة .لذلك يلجأ أهل السنة هناك لإقامة صلواتهم في غرف وقاعات وأماكن أخري مستأجرة..بعد هذا كله هل سمعنا كلمة إنصاف أو مساندة لأهل السنة في ايران من سماحة الشيخ والعلامة الكبير بل علي العكس من ذلك سمعناه يقول أن الثورة التي قامت في إيران هي الثورة الإسلامية الوحيدة هي وثورة الترابي في السودان...وبدلا من ذلك وجه سهام نقده ولاذع كلامه لدول الخليج تلك الدول التي إستضافت وأكرمت أكثر من ١٠٠ جنسية من كافة أرجاء الكرة الأرضية وفتحت لهم كل سبل وأبواب العيش الكريم .يأتون منها و يذهبون إليها بكل حرية وسهولة لا تتم مضايقتهم ولا التضييق عليهم في طرق حياتهم أو شعائرهم الدينية حتي أنه بلغ تعداد الوافدين الأجانب أضعاف أضعاف السكان المحليين..يرسلون عشرات المليارات الي ديارهم دون أن ينتقص منها قرش واحد..كل هذا لم يرضي سماحة الشيخ ولم ترقي لغاية الرضي عنده فقط لأن تلك الدول قامت بحماية أمنها القومي من عصبة خرجت علي القانون وقامت بتطبيق القانون عليهم وأجرت لهم محاكمات علنية وفرت لهم فيها كل سبل ووسائل الدفاع القانونية علي عكس شباب أهل السنة في إيران الذين يساقون الي حبال المشانق مباشرة دون أي محاكمات حتي ولو صورية...لكن ماذا نقول غير قاتل الله الدولار الذي أعمي بصر وبصيرة البعض عن مظلمة ملايين المسلمين السنة في إيران وفتحها علي مجموعة خانت وطنها وأمتها ونالت جزائها العادل.

بضعة أفكار لعناية إتحاد الفنادق الكويتية

الشعب السعودي عامة شعب سمح وطيب ومن السهولة بدأ محادثة مع أحد أفراده دون أن يتحسس أو ( يكش) مثل بعض الشعوب الأخري ولذلك بادرت أحد أرباب العائلات السعودية الذي صادفته مع عائلته في سوق الأفنيوز وقلت له ( حيا الله أخواننا السياح السعوديين) تقبلها مني بإبتسامة ودار بيننا حديث عن سبب قراره القدوم للكويت مع عائلته لقضاء إجازة منتصف السنة السعودية..إختصر إجابته في كلمتين ( الكويت جميلة ورخيصة)..لكنه إستطرد قائلا الكويت عكس بعض المدن الخليجية السياحية والتي هي مزدحمة جدا وبالكاد تجد لك موطئ قدم فيها وذلك بسبب تركيز الناس عليها لإختفاء الوجهات السياحية المعتادة كمصر ولبنان وسوريا وحتي تركيا. كلام المواطن السعودي يؤيده الكثير من المواطنين الذين إشتكوا من تبخر ميزانية السفر خلال عدة أيام قليلة قضوها في تلك المدن الخليجية.ولذلك لاحظنا بوضوح كثافة توافد أشقائنا الخليجيين عامة والسعوديين خاصة في أرجاء الكويت هذا الأسبوع وهذا الأمر يستوجب أن ( تصحوا) الكثير من الجهات المعنية بالسياحة في البلد من سباتها وتبدأ مبادرات تعمل علي الإستفادة القصوي من هذه الطفرة السياحية المفاجئة وأحد هذه الجهات التي حملت الكثير من العبأ ( وهي أهل له ) في ترويج السياحة في الكويت هي الإتحاد العام للفنادق الكويتية وهنا أود إقتراح بعض الأمور التي أتمني أن يتبناها إتحاد الفنادق وأحدها إستغلال والإستفادة من أمر تتميز به الكويت عن باقي دول الخليج وهي كثرة الفنانين المبدعين وإزدهار الحركة الفنية في الكويت فلماذا لا يتم تجهيز شارع كامل به ست مسارح تعرض خمس منها مسرحيات أطفال وواحدة مسرحية إجتماعية فلا يخفي علي الجميع مدي رواج مسرح الطفل الكويتي في الخليج والعالم العربي فتصوروا التجربة الرائعة التي سيعيشها الطفل الخليجي خلال أسبوع واحد وهو يشاهد ويلتقي كل يوم مع نجوم عشقهم وأحبهم من خلال أعمالهم التي كانت تصله من خلال الفضائيات والأشرطة ..تجربة لن ينساها عمره كله .كذلك إستغلال فكرة أن تصوير معظم المسلسلات الرمضانية القادمة يتم حاليا في أوستديوهات ومواقع الشركات الفنية في الكويت ويتم تنظيم رحلات لتلك ( اللوكشينات) يحظي فيها الجمهور بحضور تصوير مشاهد من تلك التمثيليات وأيضاً السلام واللقاء بنجوم عمالقة مثل عبد الحسين عبد الرضا وحياة الفهد وسعاد عبدالله وغيرهم من نجوم يعشقهم الجمهور الخليجي. تصوروا هذا العرض المغري الذي ستتهافت عليه العائلات والسياح الخليجيين..تذكرة مع الفندق مع ٥ مسرحيات وزيارتين لمواقع تمثيليات رمضانية كويتية..هذا ( الباكج) سيعمل علي توافد الكثير من إخواننا الخليجيين الي الكويت مدفوعين إليها ليعيشوا هذه التجربة الفريدة خلال أسبوع واحد فقط بينما غيرهم أمضي سنوات كثيرة إن أسعفه الحظ يكون قد شاهد عرضا مسرحيا كويتيا واحد. نقطة أخيرة : موضوع بناء ست مسارح مع مدرجاتهم ليست بالعملية التعجيزية كما يتوقع البعض فالشركات الفنية تقوم بذلك في العيد فهي تحول مراكز تنمية المجتمع المتواضعة الي مسارح كبيرة وقاعات تتسع لأكثر من ألف متفرج.

الأربعاء، 22 يناير 2014

سامحك الله يا بسيوني

عندما تسمع خطبة للرئيس الأمريكي جون كنيدي فيها عبارة عظيمة ( لا تسأل ما ذا فعل لك وطنك..بل إسأل ماذا تستطيع أن تفعل أنت لوطنك).. لا تستغربها ولا تستهجنها علي الرغم من أن الجميع يعلم أن خطاب كنيدي تم إعداده من كاتب خطابات الرئاسة لأن كنيدي رجل سياسة مفوه وخطيب عظيم كأغلب الساسة الأمريكان والأوروبيين فمن يعمل بالشأن العام عندهم هم أشخاص مثقفين جدا بل والبعض منهم أدباء..لكن الأمر المضحك والذي في بعض الأحيان يثير الشفقة عندما تسمع خطاب لأحد النواب وفيه الكثير من السجع والكلمات الفلسفية الخطيرة التي لا يتجرأ علي اللفظ بها إلا من أمضي حياته بين أمهات الكتب الأدبية التاريخية فأنت تعرف أن كاتب الخطابات الذي أعد خطاب هذا المسكين قد زودها حبتين ووضع هذا السياسي في موقف حرج ومظهر غير لائق أمام الحضور فكلهم سمعوه يتكلم شفويا في مناسبات سابقة ويعلمون مدي حدود قدراته اللغوية. وغالبا ما يعد خطب الساسة المحليين أحد إخواننا العرب وهو شخص ذكي وعالي الثقافة لكنه لم يألف السياسة المحلية ولم يتابع هذا السياسي في مشواره الطويل للوصول الي الكرسي النيابي وتصريحاته القديمة التي أجرم فيها بحق اللغة العربية بل وحتي العامية أثخنها جراحاً بسبب ( بدلياته) ولذلك يقع بعض الساسة المحليين في فخ الخطابات الفخمة والكلمات ذات المعني الفلسفي والعميق لكنها خطأ وتعطي صورة مزيفه لهذا السياسي بل وفي بعض الأحيان تجعل منه أضحوكة خاصة عندما يستشهد في خطابه بمقولات فلاسفة ومفكرين قدماء لم يسمع بهم قبل هذا الخطاب..طيب ما هو الحل؟ هذا سياسي ويحتاج لإلقاء خطب في المناسبات والأماكن العامة لكنه لا يجيد صياغتها..الحل أولا الإستعانة بشخصية إعلامية محلية لديها كامل الفكرة عن هذا السياسي ثانيا يجب أن يسأل السياسي نفسه هل هذا الخطاب يمثلني فعلاً..؟ أم أنه يعطي صورة وهمية عني والناس ليسوا أغبياء لكي لا يكتشفوا ذلك ويبدأًون بالهمز واللمز وتوزيع الإبتسامات الساخرة أمامه. زبدة الكلام : رحم الله إمرأً عرف قدر نفسه ‏‫

الاثنين، 13 يناير 2014

هيكل : ماضي مخزي وحاضر ملئ بالخرف والتوهان

في نفس الوقت الذي كانت فيه سياط رجال أمن الدولة والمخابرات العسكرية تنزل علي ظهور الكثير من مثقفي وأدباء ورجالات مصر الذين كان يشتبه في قيامهم بأنشطة سياسية ضد نظام الحكم ..كان هيكل يستمتع بتدخين السيجار الكوبي في المكتب الرئاسي لم ترف له عين ولم يهتز له طرف وهو يري أبشع الإنتهاكات ترتكب علي يد قوات الأمن السياسي كما كانت تسمي في ذلك العهد..وفي بداية التسعينات وتوسلاً للأضواء التي خفتت عنه طوال عقدين من الزمن ألف كتابا مليئا بالتخاريف والأكاذيب الباطلة أسماه خريف الغضب وفيه يبرر لصدام غزوه للكويت وهو أمر في قمة الحمق والغباء فهذا الغزو ما زالت الأمة العربية تعاني من تداعياته وبسببه إختفي بلد عربي إسمه العراق وتحول من دولة لديها جيش تعداده مليون جندي الي قضاء تابع للجمهورية الإيرانية ورئيس وزرائه يؤدي دور قائم مقام إيران في العراق...وفي بداية الألفية قام بتقديم برنامج من عدة حلقات علي قناة الجزيرة يؤرخ فيه للحقبة الحديثة من التاريخ العربي وكان مصدر معلوماته الوحيد في برنامجه هذا قصاصات من الجرائد القديمة وكم كان منظره مثيرا للشفقة فالظاهر أن طفرة الإنترنت لم تصل له ولم يعلم أن ضغطة زر واحدة علي قوقل تأتيه بكل تلك المعلومات بدون أن يجهد نفسه بقص ولزق تلك القصاصات وقد خاب ظن الذين تابعوه في تلك الحلقات فقد توقعوا رجل تاريخي يحكي تاريخ لم يسمعه أحد لكنهم وهذا هو المحزن في الموضوع وجدوا عجوزاً يعاني من الوحدة ويرغب ببعض الإنتباه فيردد الكثير من المعلومات القديمة التي يعرفها الجميع..أما آخر خزعبلاته فهي تصريحه الأخير والذي قدم دليلا واضحا لا ريب فيه أنه دخل مرحلة الخرف والتخريف وفيه يقول أن العرب إشتروا عروبة البحرين علي الرغم من أن ٧٠٪ من سكانها هم شيعة.. وهذا هو الجهل بعينه فالتشيع هو مذهب ولا علاقة له بالقومية لكنه حب الأضواء قاتله الله يودي بصاحبه الي مواقف ( بايخة ) ومضحكة كما فعلت بهيكل الذي يتشبث بها حتي وهو نهاية شيخوخته .

الخميس، 9 يناير 2014

ما أشبه الليلة بالبارحة

يتفاجأ سكان ذلك البيت الطيني الصغير بطرق شديد علي الباب...فتخرج أم سالم لتفاجأ بالنوخذه..الذي نقل لها خبر موت زوجها في رحلة الغوص ثم بدأ يكلمها عن الصبر علي الشدائد ووجوب تقبل أمر الله فيما كتب وأن الموت حق...وسلمها (ملابس المرحوم)...وبدأت لهجة صوته تتغير..وتقسو ...وقال لها يا أم سالم عندك خيارين لتغطية ديون المرحوم..أما أن تعطينا (بروة ) البيت أو أن يذهب معنا سالم في رحلة الغوص القادمة لتسديد ديون أبيه... هذا الموقف سيتكرر قريبا في الكويت بعد موافقة اعضاء مجلس الأمة علي قانون الخصخصة.. فالمواطن الكويتي سيعمل لدي شركة التاجر الفلاني...وسيأخذ قرض من البنك الذي يملكه نفس التاجر الفلاني ..فإذا مات هذا المواطن قبل تسديد ديونه لبنك التاجر الفلاني ..فعائلته سيكون لديها نفس الخيارات التي أعطاها النوخذه لأم سالم فإما أن يستولي البنك علي البيت...أو يذهب إبن هذا المواطن للعمل في شركة التاجر الفلاني فقط لتسديد ديون أبيه الغواص...عفوا قصدي الموظف... رحم الله محمد الفايز حين قال: هل ذقت العذاب مثلي وصارعت العباب البحر اجمل مايكون لولا شعوري بالضياع لولا هروبي من مدينتي الضمآ وخوفي ان اموت عريان في الاعماق او في بطن حوت ... لما افكر ان لي بيتا ، ولي فيه عيال ! لما احس ان في الدنيا جمال ..........

السبت، 4 يناير 2014

لتأخر التشكيل الحكومي فوائد عظيمة...لو تعلمون

قد ينتج عن التأخر أو اللخبطة في التشكيل الحكومي الجديد عن ثغرة دفرسوار دستورية يلتقطها أحد المرشحين ليرفع قضية أمام المحكمة الدستورية طاعنا في الحكومة والمجلس معا قد يؤدي الحكم فيها الي حل المجلس وإستقالة الحكومة والدعوة الي إنتخابات جديدة ..وهذي هي ( الغمندة)...فإن كانت الانتخابات السابقة قد سحبت ٣٠٪ من نواب الأغلبية وخروج نواب ومرشحين كانوا محسوبين علي المعارضة من عبائتهم ودخولهم الإنتخابات..فإن أي إنتخابات جديدة سينفرط بسببها عقد المعارضة بالكامل وسيذهب الجميع للإنتخابات ولن يبقي إلا ثلة من الحرس القديم وسيظهر صف ثاني من شباب الحراك يأخذ مكانهم مدفوعين من قبائلهم الكبيرة المتعطشة للإنتخابات والتي فقدت تمثيلها الكبير في البرلمان وتريد إستعادته وستصم آذانها عن أي دعوات المقاطعة فقد قطعت تلك القبائل الشك باليقين أن المعارضة مفلسة وليس لديها أي خطة طريق أو برنامج عمل فقط مقاطعة وتصادم مع الحكومة وهما أمران كلفا تلك القبائل الكثير بتعرض أبنائها للملاحقات القانونية وخسرانها لكراسيها البرلمانية ..لذلك فإن الآنتخابات القادمة حتي لو تمت بصوت فهي ستكون المسمار في نعش المعارضة والأغلبية..ولكن من المهم جدا أن تتم تلك الإنتخابات قريبا وعدم الإنتظار لثلاث سنوات ليكمل البرلمان الحالي عمره التشريعي..فتكتلات المعارضة إجتمعت تحت راية تكتل جديد أسمته ( إئتلاف المعارضة ) وهي تستعد لإشعال نار الحراك الشعبي والسياسي مرة أخري وستقتات وتكبر علي خذلان الحكومة والبرلمان الحالي وسيكون لتحركاتها صدي كبير وستعود لحركة المعارضة عافيتها..لكن إن حدثت إنتخابات جديدة ( قريبا) فسيتفتت هذا التكتل وسيذهب كل تكتل في إتجاه باحثا عن مصلحته ومستقبل كوادره خاصة الشابة منها التي تريد لها دور فاعل في الحياة السياسية حتي لو عن طريق الصوت الواحد..ولن يستمع أحد لدعوات المعارضة للمقاطعة بل سيسئلونهم هل لديكم شئ آخر غير المقاطعة والتصادم مع الحكومة؟. نقطة أخيرة : الكثير شباب الحراك الفاعلين من أبناء القبائل ومن الصف الثاني لديهم في فخذ قبيلتهم فقط ٣ آلاف صوت وقد وافقوا علي مضض علي المقاطعة في المرة السابقة علي الرغم من أن حظوظ فوزهم بكرسي العضوية كان مضمون ألف بالمئة..في الإنتخابات القادمة ( وهذ برأيي وتوقعي سيكون موقفهم)..لو تنطبق السماء علي الأرض لن يقاطعوا..