الأحد، 14 أكتوبر 2018

‎ خصمكم مرزوق الغانم وخصمي الصحة والتعليم والتوظيف


مرة أخري تكشّر المعارضة الكويتية عن غبائها بتمسكها بملفات بعيدة كل البعد عن المواضيع الملحة للشعب الكويتي كالصحة والتعليم والإسكان والتوظيف.وعوضاً عن ذلك تمسك بتلابيب رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم.مرزوق عمل كذا مرزوق قال كذا حتي لدرجة أنهم وقفوا نواطير علي شفاه مرزوق الغانم ما أن يصرّح بكلمة حتي قصقصوها ومنتجوها ووضعوا لها خلفيات موسيقية وأضافوا لها مقاطع من مسلسلات وأفلام وجلسوا يردحون فيها أسبوع حتي تأتي كلمة أو تصريح آخر( يخرب بيت الفراغة).
نفس هؤلاء الناس تحاول جذبهم لموضوع ملح ويهم شريحة كبيرة من الشعب وهو قانون التقاعد المبكر تجدهم لا يهتمّون كثيراً وإن إهتموا فعلوها علي ملل  وكلل وطرقوا الموضوع مرة مرتين في حساباتهم علي تويتر ثم نسوا الموضوع وأهملوه.
تصوروا لو كمية التغريدات الهائلة التي يلقونها في  التايملاين لشيطنة وإستعداء مرزوق الغانم سُخِّرت لموضوع الإسكان كم من الضغط سيتراكم علي مسئولي الإسكان وهم يَرون أهل الكويت يهبّون هبّة رجل واحد نحو موضوع واحد بعينه  وكم من عشرات الحلول الإبداعية والمبتكرة لمشكلة الإسكان التي سيطرحها المغردين بكافة أطيافهم ومستويات تعليمهم.سيشارك المسئول الإسكاني القديم المتقاعد الذي ما زالت لديه بعض مفاتيح حل المشكلة الإسكانية وقد إختمرها في عقله طوال سنوات التقاعد وأتته الفرصة الآن ليطرحها .وكذلك سيشارك ذلك الشاب الكويتي المبدع الملئ بالأفكار الخلافة وسيطرح علينا حلول للمشكلة الإسكانية لم تطرأ علي بال أحد منا.
زبدة الكلام وسائل التواصل الإجتماعي نعم إخترعها الغرب لكنها أضحت نعمة( مفروض) كبيرة وهائلة لمجتمعاتنا العربية التي غالباً في تاريخها ما إفتقدت وعاء رأي عام كبير يحق وبسهولة لأي فود من المجتمع الإدلاء برأيه فيه.

نقطة أخيرة ؛ الموضوع ليس دفاعاً عن مرزوق الغانم فهو سياسي وله ماله وعليه ما عليه كحال باقي الساسة في الكويت لكن موجة الهجوم الكبيرة التي يتعرض لها إنتقائياً من البعض هي مثل عاصفة غبار كبيرة تغطي عيوننا عن الكثيرة من المواضيع الملحة والمصيرية في البلد..وسلامتكم.