الاثنين، 12 يونيو 2023

ساحل طوله ٣٥٠ كيلو دون مشروع اسكاني واحد!

   

مشروع المطلاع السكني وسط الصحراء..ضاحية صباح الأحمد وتوابعها في منتصف الصحراء..والآن انفتحت شهية وزارة الإسكان لبركبد بعد انتهائها من توزيع غرب وجنوب عبدالله المبارك والذي موقعهم كان بر كنا نكشت فيه في غابر الزمان.

ما سبب ولع وزارة الاسكان بالمناطق الصحراوية والنائية لتنشأ بها مشاريع اسكانية تلو المشاريع في نفس الوقت عندها حساسية أو كأنهعداء مستحكم مع ساحل الدولة الذي يبلغ طوله اكثر من ٣٥٠ كيلومتر  من النويصيب الي أم قصر؟!

تصوروا  مشروع اسكاني عملاق مكون من ١٠٠ عمارة شاهقة كل واحدة بها ١٠٠ شقة مساحتها ٤٠٠ متر وكلها تطل علي الخليج العربي.أجزم لكم فور توزيعها لن يتبقي منها شقة واحدة وسينقص عداد الطلبات الاسكانية عشرة آلاف طلب خلال اقل من دقائق .

نحن دولة بحرية منذ نشأتها لماذا ابعاد المواطن وسكنه عن ساحل تكونت ونشأت الدولة علي جانبه ؟منظر الساحل والبحر له دور في تحسينوتعديل نفسية الانسان عكس منظر الصحراء وتربتها الصفراء غير غبارها الذي يترس عيونك قبل حوش بيتك.اتمني علي وزير الاسكانالجديد في الحكومة القادمة البحث عن مطور عقاري عالمي او حتي محلي لديه القدرة وقبل ذلك الرؤية لتحويل هذا الحلم الي واقع قابلللتطبيق وفوق ذلك يكون مجدي اقتصادياً بأقصى استغلال لاماكن الاستثمار في هذه المدينة البحرية الجديدة وتحويلها كذلك لمزار سياحيفكلنا حين نسافر تجذبنا كلمة المدينة ( مطلة علي البحر ولها ساحل جميل).الموضوع يتجاوز فقط تقديم الخدمة السكنية للمواطنين بل هيكذلك مشروع اقتصادي بانشاء مدينة بحرية مليئة بالسكان والمرافق وشوارع وحدائق جميلة مطلة علي البحر تجذب السواح والزوار . 

نقطة أخيرة : نحتاج وزير اسكان حالم..لكن يحلم وعيونه مفتوحة.


الأحد، 11 يونيو 2023

ماذا سيحدث في جلسة الافتتاح؟

     

بعيداً عن أجواء الشحن في الندوات الانتخابية وبعيداً عن لزوم العمل السياسي البرلماني الذي يستدعي استنفار اقسي الكلمات لديك فيمنابر المقار الانتخابية طمعاً في الحصول علي أصوات الناخبين .فإنه جري العرف والعادة انه تبدأ علامات الهدوء والسكينة علي الجميع بعدظهور النتائج إما من ارهاق وتعب أو بسبب تحقيق الهدف وهو الوصول للكرسي البرلماني فآن وقت الراحة والهدوء  قد حان للتخطيط للفترةالقادمة.

بعد هذه المقدمة الجميلة دعوني أستأذنكم  بتوقعاتي بما سيحصل في جلسة الافتتاح وهو سؤال تكرر علي كثيراً سواء في تويتر أوالديوانيات وحتي مكان العمل.وهو في النهاية قراءتي لمتابع للحياة البرلمانية في الكويت منذ سنة ١٩٩١ حينما كنت صحفي برلماني تحتالتدريب.

سيترأس الجلسة السيد العضو مرزوق الحبيني كرئيس للسن  الذي سيفتتح الجلسة وتبدأ كل اجراءاتها البروتوكولية المعتادة حتي تصللطلب الترشيح لرئاسة مجلس الأمة عندها سيقف السيد أحمد السعدون ذلك القامة التاريخية الكبيرة ويعلن رغبته للترشيح لرئاسةالمجلس.ولن يتقدم أحد آخر للإجماع الكبير علي قيمة ومكانة هذا الرجل.

بعدها سيطرق رئيس السن مطرقته معلناً تزكية المجلس للسيد أحمد السعدون رئيساً للمجلس لعدم وجود مرشحين آخرين  وسيتوافد النوابوأولهم السيد مرزوق الغانم لتهنئته بالمنصب .

وبس وسلامتكم .كل الشحن الجاري حالياً والكلام الكبير عن ما سيجري في جلسة الافتتاح لا مبرر له وستمضي الأمور ( سعود ومهود)كما نقول في لهجتنا المحلية .وسينصرف النواب الي تشكيل اللجان والتنافس علي دخولها ثم بعدها تنفض الجلسة ويعود المجلس للانعقادبعدها باسبوعين لممارسة اعماله بالرقابة والتشريع.

وسيخيب ظن الذين يراهنون علي الخلافات والمشاحنات في الجلسة الأولي فنحن نتكلم  عن نواب هم رجال دوله ذهب عامة الشعب الكويتيوتعنّي للتصويت لهم ووضع ثقته فيهم لا ليختلفوا ولا ليتشاحنوا  بل لينجزوا للمواطن والوطن كل ما فيه خير لهم.

نقطة أخيرة : الصدام ليس الخيار الوحيد هناك مد اليد حتي لأعتي خصومك.هناك ايضا حد  أدني من التعاون واض

عف الإيمان هناك عدم الاختلاف علي أمر في  مصلحة المواطن فمشاكل كل الكويتيين واحدة مهما اختلف نوابهم وممثليهم في مجلس الأمة.

نسأل الله الهداية والتوفيق للجميع.