الأحد، 11 يونيو 2023

ماذا سيحدث في جلسة الافتتاح؟

     

بعيداً عن أجواء الشحن في الندوات الانتخابية وبعيداً عن لزوم العمل السياسي البرلماني الذي يستدعي استنفار اقسي الكلمات لديك فيمنابر المقار الانتخابية طمعاً في الحصول علي أصوات الناخبين .فإنه جري العرف والعادة انه تبدأ علامات الهدوء والسكينة علي الجميع بعدظهور النتائج إما من ارهاق وتعب أو بسبب تحقيق الهدف وهو الوصول للكرسي البرلماني فآن وقت الراحة والهدوء  قد حان للتخطيط للفترةالقادمة.

بعد هذه المقدمة الجميلة دعوني أستأذنكم  بتوقعاتي بما سيحصل في جلسة الافتتاح وهو سؤال تكرر علي كثيراً سواء في تويتر أوالديوانيات وحتي مكان العمل.وهو في النهاية قراءتي لمتابع للحياة البرلمانية في الكويت منذ سنة ١٩٩١ حينما كنت صحفي برلماني تحتالتدريب.

سيترأس الجلسة السيد العضو مرزوق الحبيني كرئيس للسن  الذي سيفتتح الجلسة وتبدأ كل اجراءاتها البروتوكولية المعتادة حتي تصللطلب الترشيح لرئاسة مجلس الأمة عندها سيقف السيد أحمد السعدون ذلك القامة التاريخية الكبيرة ويعلن رغبته للترشيح لرئاسةالمجلس.ولن يتقدم أحد آخر للإجماع الكبير علي قيمة ومكانة هذا الرجل.

بعدها سيطرق رئيس السن مطرقته معلناً تزكية المجلس للسيد أحمد السعدون رئيساً للمجلس لعدم وجود مرشحين آخرين  وسيتوافد النوابوأولهم السيد مرزوق الغانم لتهنئته بالمنصب .

وبس وسلامتكم .كل الشحن الجاري حالياً والكلام الكبير عن ما سيجري في جلسة الافتتاح لا مبرر له وستمضي الأمور ( سعود ومهود)كما نقول في لهجتنا المحلية .وسينصرف النواب الي تشكيل اللجان والتنافس علي دخولها ثم بعدها تنفض الجلسة ويعود المجلس للانعقادبعدها باسبوعين لممارسة اعماله بالرقابة والتشريع.

وسيخيب ظن الذين يراهنون علي الخلافات والمشاحنات في الجلسة الأولي فنحن نتكلم  عن نواب هم رجال دوله ذهب عامة الشعب الكويتيوتعنّي للتصويت لهم ووضع ثقته فيهم لا ليختلفوا ولا ليتشاحنوا  بل لينجزوا للمواطن والوطن كل ما فيه خير لهم.

نقطة أخيرة : الصدام ليس الخيار الوحيد هناك مد اليد حتي لأعتي خصومك.هناك ايضا حد  أدني من التعاون واض

عف الإيمان هناك عدم الاختلاف علي أمر في  مصلحة المواطن فمشاكل كل الكويتيين واحدة مهما اختلف نوابهم وممثليهم في مجلس الأمة.

نسأل الله الهداية والتوفيق للجميع.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق