الأربعاء، 22 يوليو 2020

عجيبة هالوطن شلون واقف..؟


حاول مذيع قناة الbbc العربية بخبث( وكم عانينا من تغطيتهم الغير مهنية في الغزو ) أن يحرج الدكتورة الشاعرة سعاد الصباح في فيأول أسابيع الغزو العراقي حين سألها لماذا تطالبون باللجوء للقوة لإخراج العراق من الكويت؟ لماذا لا تلجأون للمفاوضات مع العراق؟ اليسهذا العراق الذي كنتم تتغنون به وتكتبون الأشعار؟
ردت عليه الدكتور سعاد الصباح رد ما زال يزلزل في إذني وأتذكره  علي الرغم من طول السنين وبعدها والذاكرة المجهدة التي قامت تنسيالكثير وتبقي القليل.رد الدكتورة سعاد كان ( دعهم يخرجون سكين الغدر والخيانة من ظهر وطني بعدها لكل حادث حديث كيف أتفاوض معمن ما زال سكينه مغروس في ظهري).
تذكرت هذا الحوار العجيب مع توارد الأخبار تلو الأخبار عن سرقات وآختلاسات ورشاوي وغسيل أموال بالمليارات من خير وحلال هذا الوطنالصغير.وقد شبهه أحد الأخوان وهو صادق بغزو جديد لكنه هذه المرة من الداخل وليس من الخارج.فالكويت حالياً حالها حال أغلب دولالعالم تعاني من أزمة الكورونا وتبعاتها الإقتصادية المدمرة وتلك الجرائم  المالية بحقها ستزيد الأمر سوءاً وستصعب من قدرة الحكومة عليالوفاء بالكثير من إلتزاماتها تجاه المواطنين.
تخلصنا من الغزو العراقي الغاشم بمساعدة إصدقاء وحلفاء قويين كالمملكة العربية السعودية وأمريكا وبريطانيا وبرأيي الشخصي الغزوالثاني الذي تتعرض له بلدنا حالياً من فساد ورشاوي وغسيل أموال وأمور أخري سيئة كثيرة قد يقوم بإنهاك الجهاز الرقابي والقضائيوالمحاسبي في الكويت بحكم ضخامة المبالغ التي تم إختلاسها وغسيلها وكذلك تعقيد العمليات وتشعبها التي تمت عن طريقها تلك الرشاويوالإختلاسات.لذلك أقترح الإستعانة بجهات رقابية وقانونية علمية مثل ال FBI وكبري مكاتب المحاماة العالمية في تتبع تلك الملياراتوإسترجاعها فنحن في أمس الحاجة لها في الوقت الحاليوكلما طال الوقت زادت إحتمالية تبخر تلك الأموال ودخولها في شبكة مصرفيةمعقدة قد تضع المزيد من العقبات  علي آسترجاعها هذا إذا لم تختفي علي يد  موظفي تلك المؤسسات المصرفية البعيدة بحكم أنها أموالمسروقة ولن يجرؤ من أودعها علي الشكوي والإبلاغ فقد يلفت ذلك النظر إليه ويفضحه أكثر .
الشق عود وما خفي أعظم وقد يتم إكتشاف المزيد في الأيام القادمة وهو كما قلت سيزيد الحمل والجهد علي أجهزتنا الرقابية والمحاسبيةوالقضائية لذلك قد لا تكون فكرة سيئة الإستعانة بأصدقاء دوليين محترفين في ملاحقة الأموال المسروقة وتتبع آثارها والهدف من ذلك هوسرعة إسترجاعها قبل أن تضيع للأبد.
نقطة أخيرة : تكملة عنوان المقالة ( عجيبة هالوطن شلون واقف بعد كل طعنات أبنائه؟).

الجمعة، 10 يوليو 2020

من صجكم الطالب يلبس كمام من ٨ إلي ١ ؟

نذهب للجمعية أو لأي مشوار فنلبس الكمام للوقاية ولا يتجاوز مشوارنا نصف ساعة ومع ذلك ما أن ندخل السيارة حتي نرمي ذلك الكمامإلي أي مكان في السيارة لنتنفس بطريقة طبيعية مرة أخري بعد أن كان يخنقنا ذلك الكمام ويكتم أنفاسنا.
تصوروا نحن بالغين لم نتحمل الكمام أكثر من نصف ساعة فكيف تريد وزارة التربية من الطلبة في الإبتدائي والمتوسط الدوام والحضورللمدارس وهم لابسين كمام طوال فترة دوام تزيد عن الخمس ساعات؟ هل فكروا بهذا الأمر جيداً؟ كيف يتحمل الطفل التنفس عن طريق تلكالكمامات لخمس ساعات متواصلة؟ أمر خارج طاقة الإنسان البالغ فما بالك بطفل صغير لم يكتمل نمو جهازه التنفسي بعد وما زال ضعيفاًوهو بالكاد يخرج الهواء منه وهو بدون كمام فما بالك بالكمام؟ غير آلاف الطلبة المصابين بأمراض الجهاز التنفسي كالربو وغيرها؟ هلسيطلب منهم أيضاً لبس الكمام ل٥ ساعات؟ يجب أن تكون لأولياء الأمور وقفة ورأي في هذا الموضوع فهم في النهاية الذين سيعانونويتعبون حين يحصل أمر سيئ لأطفالهم وليس مسئولي التربية الذين تتسائل في كثير من الأحيان عن آلية إصدارهم لتلك القرارات.ثم منأين لك ب٣٥٠ ألف كمام كل يوم توفرها لطلبة المدارس في الكويت الذين هذا هو إجمالي عددهم؟يحتار المرء في عدم معاملة طلبة الحكومةكما عملت مع طلبة المدارس الخاصة الذين أنهوا الفصل الثاني وحصلوا علي شهاداتهم وتخرجوا دون أن تطأ أقدامهم تلك المدارس بل قامتتلك المدارس بالتصرف وتدريسهم عن بعد.
المطلوب بصورة واضحة وصريحة من وزارة التربية إنهاء العام الدراسي الحالي ب (الشيمة ولا بالقيمة) وهناك ألف تخريجة وتخريجة لهذاالموضوع ولكن تكون كلها كاملة وعادلة لكن نحن في منتصف وباء ما زال يستعر ويحصد المزيد من الضحايا والأوقات الصعبة تحتاج قراراتصعبة.
إنهاء العام الدراسي والطلب من قطاع المناهج تخفيض حجم المنهج الدراسية للحد الأدني بل وأكثر والتجهيز لتعليم الطلبة عن بعد فيالفصل الدراسي الأول.
نقطة أخيرة : سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد الله يطول ويحفظك نلجأ إليك بعد الله بعد أن عجزنا ونحن نناشد وزارة التربية..أطفالناأمانة في عنقك.الجامعات التي هي الجامعات العالمية والكبري قررت تدريس الفصل الأول من السنة القادمة عن بعد فما بالك بالمدارس التيمناهجها أخف وأسهل.