الجمعة، 10 يوليو 2020

من صجكم الطالب يلبس كمام من ٨ إلي ١ ؟

نذهب للجمعية أو لأي مشوار فنلبس الكمام للوقاية ولا يتجاوز مشوارنا نصف ساعة ومع ذلك ما أن ندخل السيارة حتي نرمي ذلك الكمامإلي أي مكان في السيارة لنتنفس بطريقة طبيعية مرة أخري بعد أن كان يخنقنا ذلك الكمام ويكتم أنفاسنا.
تصوروا نحن بالغين لم نتحمل الكمام أكثر من نصف ساعة فكيف تريد وزارة التربية من الطلبة في الإبتدائي والمتوسط الدوام والحضورللمدارس وهم لابسين كمام طوال فترة دوام تزيد عن الخمس ساعات؟ هل فكروا بهذا الأمر جيداً؟ كيف يتحمل الطفل التنفس عن طريق تلكالكمامات لخمس ساعات متواصلة؟ أمر خارج طاقة الإنسان البالغ فما بالك بطفل صغير لم يكتمل نمو جهازه التنفسي بعد وما زال ضعيفاًوهو بالكاد يخرج الهواء منه وهو بدون كمام فما بالك بالكمام؟ غير آلاف الطلبة المصابين بأمراض الجهاز التنفسي كالربو وغيرها؟ هلسيطلب منهم أيضاً لبس الكمام ل٥ ساعات؟ يجب أن تكون لأولياء الأمور وقفة ورأي في هذا الموضوع فهم في النهاية الذين سيعانونويتعبون حين يحصل أمر سيئ لأطفالهم وليس مسئولي التربية الذين تتسائل في كثير من الأحيان عن آلية إصدارهم لتلك القرارات.ثم منأين لك ب٣٥٠ ألف كمام كل يوم توفرها لطلبة المدارس في الكويت الذين هذا هو إجمالي عددهم؟يحتار المرء في عدم معاملة طلبة الحكومةكما عملت مع طلبة المدارس الخاصة الذين أنهوا الفصل الثاني وحصلوا علي شهاداتهم وتخرجوا دون أن تطأ أقدامهم تلك المدارس بل قامتتلك المدارس بالتصرف وتدريسهم عن بعد.
المطلوب بصورة واضحة وصريحة من وزارة التربية إنهاء العام الدراسي الحالي ب (الشيمة ولا بالقيمة) وهناك ألف تخريجة وتخريجة لهذاالموضوع ولكن تكون كلها كاملة وعادلة لكن نحن في منتصف وباء ما زال يستعر ويحصد المزيد من الضحايا والأوقات الصعبة تحتاج قراراتصعبة.
إنهاء العام الدراسي والطلب من قطاع المناهج تخفيض حجم المنهج الدراسية للحد الأدني بل وأكثر والتجهيز لتعليم الطلبة عن بعد فيالفصل الدراسي الأول.
نقطة أخيرة : سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد الله يطول ويحفظك نلجأ إليك بعد الله بعد أن عجزنا ونحن نناشد وزارة التربية..أطفالناأمانة في عنقك.الجامعات التي هي الجامعات العالمية والكبري قررت تدريس الفصل الأول من السنة القادمة عن بعد فما بالك بالمدارس التيمناهجها أخف وأسهل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق