الأربعاء، 24 ديسمبر 2014

محشوم يا محمد بن زايد محشومين يا أهل الإمارات

حرية الرأي  تتوقف عند المس برموز خليجية نحبها ونجلها..الديمقراطية ليس من تعالميها إفساد علاقات الكويت مع أقرب شقيق وصديق لها في إقليمنا المجنون..الرأي والرأي الآخر لا يعني إلقاء التهم جزافا وإطلاق الحديث علي عواهنه فيصبح كالعيار الطائش يصيب من يصيب ويخطئ من يخطئ. ما حدث هو أمر رفضه وإستنكره الشعب الكويتي بأكلمه وإمتلأت ساحات التواصل الإجتماعي بعبارات الشجب والإستنكار لتلك التصريحات وتحول تويتر الي سبورة كببرة إمتلأت عبارات تمثل حبنا وإعتزازنا بالإمارات شعبا وقيادة..وكانت أكثر جملة تكررت بالمئات إن لم تكن بالآلاف هي ( محشوم يابوخالد..محشوم يا محمد بن زايد)  لتعكس مكانة هذا الرمز الخليجي في قلوب الكويتيين الذين ما زالوا يتذكرون صوره في البدلة العسكرية في ميادين معركة تحرير الكويت..لم يمنعه منصبه المرموق والكبير في الدولة من لبس بدلة القتال والإنخراط في أشرف حرب شهدها قرننا الماضي..حرب حررت وطننا الصغير من مخالب صدام وزمرته. الواقع والمنطق يقول أننا بلد صغير جدا..شاءت الأقدار أن نقع في إقليم جغرافي هو الأسخن في العالم شهد ثلاث حروب كبيرة خلال اقل من 15 سنة...وما زالت بوادر الصراع تلوح من حين لآخر وقد تنفجر المنطقة في أي لحظة...في ظل هذه الأجواء وتحت هذه الظروف الغريبة نحن في أمس الحاجة لحلفائنا وأصدقائنا ونحن في غني من بعض الأصوات التي تسمم علاقاتنا معهم. نقطة أخيرة : محشوم يا شيخ محمد بن زايد..محشوم يا بوخالد..قدرك عظيم ومكانتك كبيرة في وجدان الشعب الكويتي نحبك ونجلك أنت وكل أفراد الشعب الإماراتي الحبيب.