الجمعة، 20 يوليو 2012

أنهار الدم القادمة في سوريا



المرعوبين من مجزرة الحولة ستشاهدون بعد سقوط الأسد مجازر تشيب لها الولدان..كبت ٤٠ سنة سيحول البلد الي انهار من الدماء..الله يستر

الجيش الحر والمجلس الوطني الي الآن لم يطرحوا تصور كيف سيسيطرون علي النيران التي ستشب في البلد بعد سقوط الطاغية..مطلوب خطة مابعد الأسد

هذا النظام مجرم وقد زرع الألغام الطائفية والمذهبية بكل حقارة في كافة أنحاء سوريا.. وسيبدأ بإشعالها لحماية نفسه


أنهار الدم القادمة في سوريا ستجذب إليها كل مجانين المنطقة وسيختلط الحابل بالنابل.لذلك الجيش الحر والمجلس الوطني مطالبين بخطة أمنية لما بعد الأسد بدايتها بتأمين الحدود السورية مع الدول المجاورة لمنع دخول ( المتحمسين ) وزيادة الوضع تعقيداً وعدم تكرار ما يحدث الآن في العراق.

وأيضاً أهم الطرق لوقف انهار الدم القادمة هي توثيق جرائم الحرب وتدوين اسماء مرتكبيها بالاسم منعا للعقاب الجماعي لاحقاً ولتحقيق العدالة للضحايا.
كذلك أحد أولي الخطوات المهمة التي يجب القيام بها لمنع شرارات الفتنة ان تنطلق هنا وهناك في أنحاء سوريا هي القيام بتأمين الحماية الكاملة لبعض المواقع والمزارات المقدسة عند بعض الطوائف منعاً للإقتتال والإنتقام المذهبي والذي بالتأكيد سيجد له الكثير من المتطوعين من الخارج..
بالإضافة الي ذلك يجب أن يطور المجلس الوطني جهازاً إعلاميا محترفاً قادراً علي إيصال رسائله للشعب السوري كافة مع مراعاة التنوع في أعضائه من كل اطياف الشعب السوري وذلك لطمأنة الجميع أن هذه الثورة هي ثورة ضد الظلم والظالمين فقط..و (لا تزر وازرة وزر أخري)..
ومن المفيد أيضاً توجيه رسائل واضحة للروس أن مصالحهم وعلاقاتهم المتميزة مع روسيا ستستمر ( شرط)..كف يدها بالكامل عن التدخل في الوضع الجديد عن طريق بعض حلفائها وعملائها الذين ما زالوا موجودين في سوريا والذين قد يلعبون دوراً مخرباً في المرحلة القادمة.

سوريا عزيزة علي قلوبنا وشعبها إخواننا وأهلنا.. نطلب من الله عز وجل في هذه الأيام المباركة أن يحفظهم ويخرجهم من هذه الأزمة بسلام.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق