الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

الأردن..ذلك البلد العربي الأصيل.

                                                                                                                                                                                                                                                  فيهم شموخ.. فيهم ( طنخة )..شعب أبي و الكرامة عنده فوق كل شيء. تجد أخلاق البدوي الأصيل في أغلبهم. تحكمه أسرة هاشمية كريمة تحب الشعب والشعب يحبها....هذا الشعب وهذه الأسرة وهذا البلد العربي الأصيل يتعرضون لهجمة شرسة من بعض الحركات  ( المتأسلمة ) التي زادت شوكتها و ( قوت عينها ) بعد احداث الربيع العربي ..هذا البلد هو نقطة بيضاء في واقع عربي اسود مضطرب ولا يجب تركه لقمة سائغة لتلك الجماعات التي عاثت فسادا وخرابا في الدول العربية والآن جاء دور الاردن ودول الخليج العربي لتلقي شباك الفتنة والدمار فيها. جغرافيا موقعه من اهم المواقع وأخطرها تحاذيه اسرائيل وفلسطين وسوريا والعراق والسعودية وأي اضطراب او تخلخل في كيانه ووجوده سينتشر الي تلك الدول المجاورة. وهو يمر حاليا بأزمة اقتصادية خانقة نظرا لارتفاع اسعار البترول في الاشهر الاخيرة..هذه الظروف تقوم تلك الحركات المتأسلمة بمحاولة استغلالها للاستيلاء علي الحكم في ذلك البلد عن طريق اثارة الكثر من القلاقل وتجنيد الشباب للقيام بأعمال شغب هنا وهناك. المطلوب الان وبصفة عاجلة من دول الخليج احتضان الاردن اقتصاديا  عن طريق المساعدات المباشرة او عن طريق توجيه بعض استثمارات القطاع الخاص الخليجي الي ذلك البلد الحبيب. وكذلك احتضانه سياسيا عن طريق ضمه بصورة عاجلة لمجلس التعاون الخليجي. فنظامه الملكي مشابه لأنظمة دول الخليج وشعبه الطيب يشترك مع شعوب الخليج في اغلب عاداته وتقاليده..كما ان انضمام الاردن سيضيف قوة عسكرية كبيرة لدول الخليج لتنضم الي درع الجزيرة الذي سيستفيد من الجيش الاردني ذو الخبرة العريقة والذي خاض جميع الحروب العربية. وكذلك بإمكان دول الخليج تمييز افراد الشعب الاردني من حيث التنقل والاقامة والعمل في دول الخليج..فالعمالة الاردنية لها سمعة ناصعة البياض وكلنا نذكر بكل اعتزاز وتقدير المدرسين والمدرسات الاردنيين الذين خدموا في الكويت سابقا وكيف كان التعليم في افضل ايامه نظر لإخلاص وجدارة هؤلاء المعلمين. زبدة الكلام : الاردن بلد عربي أصيل. ويجب علينا المساهمة في مساعدته ليتجاوز ازمته الحالية. فقوته قوة لنا وضعفه سينعكس علينا كثيرا ,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق