الأحد، 16 ديسمبر 2012

الشيخ حمد بن جاسم ..كيف الحال طال عمرك ؟

     من أكثر الشخصيات العربية كاريزماتية سيذكره تاريخ الوطن العربي ( المنصف ) أنه كان أحد المحركات الرئيسية والمساعدة لحركات الربيع العربي التي غيرت أوضاع الأمة العربية بشكل كبير وواضح ..لكن في نفس الوقت سيذكره تاريخ تلك الدول العربية ( الغير منصف ) بأنه تدخل في شئونها وساعد أطرافاً علي أخري ويضربون المثل  كما هو  الحاصل الآن في إصطفاف قناة الجزيرة الكامل مع حركة الإخوان ضد باقي الشعب المصري كله.. جهود كبيرة وجبارة ورحلات مكوكية في أرجاء الوطن العربي والعالم قام بها هذا الرجل من أجل نصرة تلك الشعوب العربية  وتحقيق طموحاتها..ونحن في الخليج العربي نطمع ونطمح من سعادة الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني أن يوجه بعضاً من تلك الجهود لحل مشاكلنا الخليجية والتي أبرزها وأخطرها هي إستيقاظ الوحش النائم منذ سنين ( حركة الإخوان المسلمين ) وتكشيره عن أنيابه التي كان يخفيها عنا منذ أعوام طويلة..أخفوها تحت ستار التدين والدعوات والدروس الدينية وإصلاح أخلاق الناس فقط..لكنهم في السنوات الثلاث الماضية ( فرعوا عن رؤوسهم ) كما نقول في الخليج العربي وأظهروا نواياهم الحقيقية تجاه دولتين خليجيتين هما الكويت والإمارات..سمو الشيخ حمد لن ألف وأدور عليك وأكثر الكلام..سأقول لك زبدة الكلام هذه الجماعة هدفها الحكم ولا شيئ غير الحكم..هذا الكلام وهذا الإستنتاج لست وحدي القائل به بل هو الرأي الواضح والصريح لكل محلل سياسي واستراتيجي منصف ومتابع لتاريخ هذه الحركة..تبدأ من القاع ولا تتوقف إلا في القمة ..يدعون أن هدفهم الإصلاح أو تعديل الأوضاع..وهي الأكذوبة الكبري فطريق الإصلاح  معروف وسبله واضحة للجميع وكلها لا تتضمن تحريض الناس علي حكامهم وحكوماتهم..الإصلاح ليس من طرقه الإستقواء بأطراف خارجية وأجنبية والتنسيق معها لإثارة الفتن في أوطاننا..يا طويل العمر هذه حركات وجماعات هدفها الحكم ولا شيئ الحكم..وإذا حصلت هذه الجماعة علي مرادها واستولت علي زمام الحكم في الخليج هل ستترك قطر وحدها..أم ستتجلي لنا القصة المشهورة والنداء الأشهر..( ألا أني أكلت يوم أُكل الثور الأبيض..ألا أني أَكلت يوم أكل الثور الأسود).. معالي الشيخ حمد بن جاسم أعتذر عن الإطالة عليك لكنني سأختصر الموضوع في كلمتين ( عد إلينا فنحن بحاجتك..أهلك في الخليج بحاجتك)..هذا ودمتم وتمنياتي لكم بدوام الصحة والعافية وللعزيزة قطر كل الإزدهار والإستقرار. www.leeesh.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق