الأحد، 9 يونيو 2013

القوات المسلحة ( طنشت ) القائد العام للقوات المسلحة

في أزمة الجنود المختطفين القوات المسلحة (طنشت ) القائد العام للقوات المسلحة كتب م.غنيم الزعبي خلال الستة أيام الي استغرقتها عملية خطف الجنود المصريين في سيناء لم يتوقف المتحدث بإسم الرئاسة المصرية عن التنويه والتأكيد علي أنه لن تكون هناك أي مفاوضات مع الخاطفين ولم يترك أي وسيلة إعلامية ولا منبر إعلامي إلا وألقي فيه هذه المعلومة..الرئيس لن يفاوض..هذا في نفس الذي كانت به المؤسسة العسكرية المصرية العريقة ممثلة بفرع المخابرات الحربية ذلك الجهاز المحترف الشامخ يجمع الخيوط والدلائل للوصول الي الخاطفين وبعث رسائل لهم تبين لهم رؤيته لحل هذه الأزمة مستخدما في ذلك شيوخ وعشائر سيناء الذين كانوا يوصلون الرسائل ويحضرون الرد عليها الي أن إنتهت عملية الإختطاف بتحرير الجنود المختطفين وهروب الخاطفين الي مكان غامض.. وهذا هو السبب الأكبر في التعتيم الكبير علي كيفية تحرير الجنود فالحقيقة القاسية التي حاولت مؤسسة الرئاسة إخفائها هي أن القوات المسلحة تجاهلت رأي الرئيس مرسي وعملت بما يمليه عليها واجبها ومسئوليتها تجاه أفرادها المخطوفين وتصرفت بحرفنة تليق بجيش عمره أكثر من مئة سنة ومؤسسة تحظي باحترام وتقدير جميع أبناء الشعب المصري بمختلف طوائفه وفئاته..لكن خطورة ما حدث تتجاوز مجرد الحرج الذي وقع به الرئيس بل هي قرعت الأجراس لدي حزب الأخوان وقياداته وأوصلت لهم رسالة أن الجيش المصري ليس ( بجيبهم ) بل هو مؤسسة عريقة مستقلة قامت وستقوم بواجبها للحفاظ علي مصر ووحدتها وسمعتها..وكما أثبتت أحداث الثورة المصرية الجديدة أن الجيش يقف دائماً في صف الشعب وس(يطنش) أي تعليمات أو قرارات لا تخدم مصر وشعب مصر..وهذا ما يعول عليه الكثير من المصريين في تاريخ ٣٠ يونيو..حين تتضح الصورة للقوات المسلحة أن الشعب يريد إسقاط الرئيس فلن يتحول الي أداة في يد الرئيس لقمع الثورة الجديدة بل سيعمل كما عمل في أزمة الجنود المختطفين وسيكون له رأيه الخاص وسيتخذ ( إجراءاته ) الخاصة للحفاظ علي مصر ووحدة مصر. www.leeesh.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق