السبت، 21 ديسمبر 2013

ما الذي يجري في الكويت؟

هذا هو الذي يجري في الكويت..في سدة الحكيم رجل عظيم أحب شعبه وأفني جل عمره وزهرة شبابه في خدمته منذ كان رئيسا لدائرة حكومية حتي تبوأ مقاليد الحكم وأصبح أميرا للبلاد بإجماع شعبي وتصويت خمسين نائب يمثلون الشعب كله ..وفي الكويت ولي عهد لا أبالغ في القول أن محبته وشعبيته لدي الكويتيين لم يحظي بها ولي عهد في ناريخ الكويت كلها هو ساعد أيمن وعضد صالح لسمو الأمير يحب الكويتيين والكويتيين يحبونه..وفي الكويت حاليا حكومة تبيع النفط وتنفق ٩٠٪ منه علي الشعب علي شكل رواتب وخدمات صحية وتعليمية وشتي المجالات الحياتية والخدماتية وهذه الحكومة يرأسها رئيس وزراء لم يحظي فقط بشرف ثقة سمو الأمير بإختياره بل كذلك حظي بثقة ومباركة الشعب له بأجتيازه العديد من الإستجوابات التي قدمت له والتي كانت نهايتها تقديم الثقة له بمنصبه..وفي الكويت برلمان حر منتخب هو أنشط وأقوي برلمان عربي يستطيع أي نائب واحد فقط إستجواب الحكومة بأكملها برئيسها في أي وقت يشاء يضعهم علي منصة الإستجواب ويمارس دوره الرقابي بكل أريحية وسهولة وله كذلك أن يطالب بالتصويت علي طرح الثقة في نهاية إستجوابه وهو أمر حتي لو لم ينجح فيه فإنه بواسطته أوصل رسالته للوزير المستجوٓب أن ( العين عليك) وأنك تحت سلطة الشعب ويجب عليك أن تعدل مسارك. وفي الكويت شعب مرفه واعي بكل حقوقه وواجباته وهو يستمتع بأحد أكثر الشعوب دخلاً في العالم....وإذا أردتم شهادة ودليل علي ذلك إذهبوا الي أي مكتب سفريات لن تجدوا حجز قبل إسبوع الي أي عاصمة سياحة إقليمية أو عالمية..وفي الكويت حاليا أيضاً أمن وأمان لا تجده في كل دول العالم ( وقد زرت وعشت في أغلبها) تستطيع التجول في سيارتك في الثانية صباحا لا تستوقفك عصابة لتسلبك حياتك واموالك أو تستوقفك نقطة تفتيش لرجال أمن يطلبون ( البخشيش) ليسمحوا لك بالمرور..وهذا ما يجري في الكويت أيضاً ينام الكويتي آمنا مطمئنا في بيته لا يخاف زوار فجر ولا متنفذين يرسلون ( بلطجية) لإيذائه في بيته.. ففي الكويت قضاء مستقل شريف هو سد منيع ضد أي ظلم أو إنتهاك لحقوق أي مواطن..وفي الكويت أيضاً حاليا مئات الآلاف من الوافدين الشرفاء يعملون بكل أمن وطمأنينة وإستقرار ويرسلون حوالات لأهلهم وذويهم في كافة أرجاء العالم بكل حرية وبدون مضايقات.. هذا ما يجري في الكويت حاليا..غير ذلك فهو فقط إشاعات وروايات لا أساس ولا صحة لها. www.leeesh.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق