الاثنين، 23 فبراير 2015

سيذكركم التاريخ بسود صفحاته..

من أين أبدا..؟بالمغردين البارزين وأفراد المعارضة الكويتية الذين يشدون الرحال كل أسبوعين ثلاثة الي عاصمتكم الصغيرة ..؟ أم بالشيخ حجاج العجمي الذي قال بالحرف الواحد وبصريح العبارة في لقاء علي قناة إقرأ أنكم حاولتم بكل السبل..ترعيبا ثم إرهابا إمالته وتجنيده لحسابكم..رجل دين يجمع تبرعات لفصائل معينة من المعارضة السورية وله علاقات وثيقة بهم يثقون به ويستمعون لنصائحه..ما هو هدفكم من محاولة تجنيده  وإستمالته غير هوسكم بتجميع أوراق اللعبة السورية وإستخدامها لأغراض وأهداف الله وحده يعلم ما هي. ثم كرمكم الحاتمي المبالغ فيه لحكم الإخوان في مصر وعهد مرسي ..ضغطة زر واحدة من بنككم المركزي ذهبت بسببها خمسة مليارات دولار لحزب  مؤدلج وصل إلي الحكم في أكبر بلد عربي..في أكبر منحة فورية عرفها تاريخ العالم من دولة لدولة.. وكذلك إستحداثكم لقناة فضائية كلفتها مئات الملايين تفرعت منها عدة قنوات فمنها المباشرة التي ما أن يتجمع ثلاث أو أربع أشخاص في إحدي حواري مدن مصر سواء الصغيرة منها أو الكبيرة حتي هرع إليها جيش من مراسليكم ترافقهم أحدث أجهزة التصوير والبث الفضائي المباشر لها وخصصت لها ساعات لتسليط الضوء عليها وتصويرها علي أنها مظاهرة كبري المتظاهرون فيها يسدون عين الشمس..مع إستضافة معلقين يزيدون الطبخة ببعض البهارات...كل هذه التغطية وكل هذا الحرص علي نقل هذا  الحدث الصغير له تكلفته الباهظة..كله من أجل ماذا..؟ فقط لإثارة مشاعر باقي أفراد الشعب المصري والإيحاء له أن هناك ثورة عارمة في بلده ليلتحق بها بعض المترددين..هذا في الأعراف الدولية يدخل في باب إعلان حرب أنت تزيف الحقائق علي أرص الواقع لتحدث فتنة وإضطرابات في بلد آخر..والتاريخ أخبرنا عن العديد من الدول التي أعلنت الحرب علي دول أخري قامت بنفس هذه الأعمال..لكن الحكم في مصر مارس ضبط النفس الي أبعد الحدود وهو الذي تقع بين يديه كل يوم دلائل أكثر علي هذا التدخل الوقح...إذا هذه الأفعال لا تدخل ضمن تعريف التشجيع علي الأرهاب..فماذا تسمي إذن؟ هل هي حرية رأي ؟أم هي نشر كل ما يمس حقوق الإنسان؟..مستحيل أن تكون هذه غايتهم وإلا كانوا  ذهبوا عدة أمتار خارج مبني القناة ليدخلوا أحد المباني الأمنية التي يقبع في سراديبها أتاس كرام..جريرتهم الوحيدة أنهم قالوا لا..لا لسلخ هذا الوطن الجميل من حضن محيطه الخليجي والعربي وإلقائه في متاهات الوحوش الإقليمية والدولية . جميع التحويلات المالية الدولية العابرة لحدود الدول والقارات يوجد لها سجل وتدوين في ملفات المخابرات للدول الكبري..وضغطة زر واحد من أحد حواسيبهم الآلية تفضح من أرسل ومن إستلم..وسيأتي الوقت الذي تصبح فيه هذه المعلومات متاحة للعالم..عندها سيسجل التاريخ  في سود صفحاته ماذا فعل الأشقاء للأشقاء...وكيف أهدرت أموال دولة صحراوية صغيرة ذات مصدر وحيد ناضب للدخل من أجل ماذا..؟ فقط لإشعال النار والحرائق في وطننا العربي... نقطة أخيرة : ما زال الحلم سيد الموقف..لكن سيأتي يوم يتغير هذا الحلم علي الصغار إلي درس قاسي وصارم يعيد للبعض وعيه بحجمه الحقيقي.

هناك تعليقان (2):

  1. معاك في كل ماذكرت اللا حجاج العجمي لانه يدعم داعش ورفض دعوة الشيخ عدنان العرعور بتوحيد الدعم للجيش الحر

    ردحذف
  2. حجاج كانت علاقته بداعش ومن يدعمها قوية لدرجة انه اعلن عن جواز الخلافة قبل لاتعلن عنه داعش بشهور

    ليس مع الشعب ورفض دعوة توحيد الدعم لانه مع داعش

    ردحذف