الخميس، 1 يونيو 2017

ماذا فعلت الجزيرة للكويت وأهل الكويت؟





عندنا في الكويت لقادة الإمارات معزة وغلاة تعادل وتتساوي مع معزة وغلاة قادة قطر حفظهم الله جميعا.والكويتي يحب ويغلي إخوانه أبناء الشعبيين الإماراتي والقطري بنفس المقدار لا نقدم أحدهما علي الآخر في التقدير والمحبة والإحترام.فنحن وهم عائلة واحدة.
لكن..وهذه ال( لكن ) أقسم بالله العظيم لا تقلل من مقدار من محبتنا وإحترامنا ومعزتنا لقطر وأهل قطر الحبيبة.بل هي فقط عتب الأحبة و (شرهة ) الإخوان.
لكن نعتب علي إخواننا في قطر عَلِي هذا الدمل القبيح المسمي قناة الجزيرة ففيها يطل علينا أمثال عبدالباري عطوان ومصطفي بكري ومحمد المسند وباقي فلول البعث البائد لكي ( يسموا بدننا )  كما يقول إخواننا اللبنانيين. تصور نفسك كويتي لاجئ في أحد بقاع العالم وقد تركت بعض أحبابك وأقاربك داخل الكويت يرزحون تحت إحتلال عراقي قذر وقبيح.ثم يخرج واحد مثل عبدالباري عطوان علي قناة الجزيرة مرات ومرات ليدافع عن صدام الذي غرس خنجر الغدر والخيانة في طهر وطنك الصغير
لماذا يا إخواننا في قطر؟ هل تعلمون مدي الألم والمرارة التي كنا نشعر بها ككويتيين وبلدنا محتل وقناة الجزيرة تغطي بكل خيلاء وراحة مظاهرات حزب الإخوان في مصر الرافضة لتحرير وطننا.
هل يعلم إخواننا وأحبابنا في قطر مدي خيبة الأمل والشعور بالخذلان عندما نشاهد قناة الجزيرة تستضيف بعض إعلاميي البعث المأجورين وتعطيهم المساحة والحريّة وعشرات الساعات الفضائية التي تكلف الملايين فقط ليقولوا كلاما قبيح  وبشع عن الكويت وأهل الكويت؟.
ما زلنا نتذكر وبكل مرارة وجه وزير الإعلام العراقي القبيح الصحاف وهو يهدد وبتوعد بتدمير الكويت وحرقها علي رؤوس أهلها إن أقدمت قوات التحالف علي التقدم لتحريرها.ولم يجد أحد ليوصل رسالته القذرة غير قناة الجزيرة ومراسليها الذين كانت ترسلهم الجزيرة لحتفهم فقط لينقلوا وجهة نظر الغاشم المحتل.
وبعد تحرير الكويت ومع إزدهار الحراك السياسي في الكويت وجدت الجزيرة خط ثاني  للعمل علي زعزعة إستقرار الكويت.فقد تدخلت بشكل سافر في الشأن الداخلي الكويتي وهو أمر يعتبر في أعراف دول الخليج من المحرمات والممنوعات فقد إعتادت دول الخليج كافة علي النأي بنفسها  إعلاميا عن أي حدث داخلي في أي دولة خليجية نظرا لخصوصية العلاقة بين دول وشعوب الخليج وهو كذلك أمر إن فتح الباب له سيعمل علي تصدع جدار الثقة والمحبة والإحترام بين دول الخليج التي إعتادت الوقوف صفا واحدا متحدين تحت راية مجلس التعاون.
ولَم تكتفي قناة الجزيرة بالتقارير المضللة عن الكويت بل إنها إستضافت بعض قادة المعارضة الكويتيين في برامجها وسمحت لهم بالإدلاء بأقوال وتصريحات لم يكن أكثرها في صالح إستقرار الكويت وأعطتهم الحرية الكاملة لطرح طروحاتهم الفاشلة التي كلنا نعلم أين أدت بهم.
ليس لدينا أمر ضد قطر وأهل قطر بل نستذكر بكل عزة وكرامة الدماء القطرية الغالية التي سالت في معركة الخفجي والجنود الأبطال الذين شاهدناهم يدخلون الكويت مع أوائل القوات التي حررتها من الإحتلال العراقي.
لكننا نقولها وفِي القلب غصة لإخواننا وأحبابنا في قطر لقد تأذينا في الكويت كثيرا من قناة الجزيرة وهو أمر يظل جرحا كبيرا في جسد العلاقات الكويتية القطرية.
 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق