الأحد، 17 سبتمبر 2023

من حقي أن أكون آمناً في مدرستي

       

وصلنا في التعليم العام في الكويت الي مرحلة أقصي أمنيات الوالدين هي عودة اطفالهم سالمين علي جسدهم وعلي عقلهم من التنمر فيالمدارس .

لسان حال اولياء الأمور لإدارات المدارس ( يرحم والديكم بس حافظوا عليهم من الطق والاعتداءات والتحرشات ) ورجعوهم لنا سالمين أمابخصوص تعليمهم فنحن سنتكفل فيه من تدريسنا نحن لهم أو باحضار مدرسين خصوصيين يلتهمون ربع الراتب ولا حول ولا قوة.

قلق الوالدين علي سلامة اطفالهم في المدارس هو أمر مشروع وله اسباب كثيرة أولها طول اليوم الدراسي وخاصة للمرحلة الابتدائية أضفالي ذلك ضعف الاشراف عليهم.

تصورا الفرصة  الثانية لطلبة الابتدائي هي نصف ساعة  ومتي؟ الساعة ١٢ الظهر حين يكون الطفل ( زهقان حياته وغالباً جائع) بعد ٥ساعات دوام فتجد اغلبهم هائج صعب السيطرة عليه لمدة ٥  دقائق فما بالك في انتشار اكثر من ٧٠٠ طفل مفرط النشاط في ساحة المدرسلأكثر من نصف ساعة  وهنا تحصل اكثر المشاجرات واكثر التنمر والاعتداءات و ال (طق مطاقق).هنا في هذه المقالة لا أناقش أو ابحث عنحل للعنف في المدارس فهذا أمر يحتاج لجان وقرارات صارمة علي مستوي القيادة في وزارة التربية لكنني من باب اضعف الايمان أشيرالي أحد أسبابه وخاصة في المرحلة الابتدائية وهي طول اليوم الدراسي  خاصة ونحن نتكلم عن طفل صغير تعود علي الحركة وعدم الجمودفي مكان لاكثر من ٧ ساعاتفالأفضل هو تقصير اليوم الدراسي والموضوع له سوابق وليس مستحيل ففي رمضان الماضي تم خصم ٥دقائق من كل حصة وتقصير مدة الفرصة الثانية ( التي برأيي الشخصي ليس لها داعي) الي ١٠ دقائق وخرج أطفال الابتدائي من المدرسةالساعة الثانية عشر ونصف .

مع الأسف فيه بيوت لا تربي اطفالهم يذهبون للمدارس كأنهم وحوش صغيرة تضرب وتعتدي وتتحرش بكل ما يواجهها من زملائهم او حتيمن الطاقم التدريسي هؤلاء كلما طالت مدة بقائهم في المدرسة كلما زادت عدوانيتهم  وزاد شرهم علي زملائهم الذين ربوهم أهلهم عليالادب والاحترام وعدم مضايقة الناس.

نقطة اخيرة : حل كل مشاكل التعليم خاصة الابتدائي هي في تقصير اليوم الدراسي .

ghunaimalzu3by@

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق