الثلاثاء، 14 أغسطس 2012

قرار حلامنتيشي...معالي وزير التربية نرجوك نظف الوزارة ( منهن )..

لا حول ولا قوة إلا بالله..انتهت كل مشاكل التعليم عندنا وتم حل كل العوائق التي تقف في وجه تطور التعليم في الكويت..ولم يبق غير موضوع وجود الطفل الصغير مع أمه في نفس المدرسة.. معالي الوزير هل يعقل أن تقوم الوزارة بإصدار هذا القرار الكارثي فقط قبل أسابيع من افتتاح المدارس وبداية العام الدراسي؟ هل هذه هديتكم لأهل الكويت في هذا العام الجديد. أسر رتبت أوضاعها ونسقت أمورها علي وضع معين ثم يأتي قراركم هذا فيتسبب بآلاف التنقلات للهيئة التدريسية والإدارية والأطفال الصغار وما يترتب عليه من تشتيت وضغط نفسي علي معنوياتهم..مدرسة ابتدائية فيها الناظرة والوكيلة ورئيسات الأقسام وثلثي المدرسات ونصف الإداريات أبنائهم معهم في نفس المدرسة..ماذا سيحل يهذه المدرسة؟؟ هل تعلم يا معالي الوزير حجم الصداع الإداري واللخبطة التي ستنتج عن انتقال طاقم كامل للمدرسة إلي مكان آخر؟ هل هذا هو الاستقرار الإداري والنفسي والتربوي الذي ستهدونه لأهل الكويت في بداية العام الدراسي الجديد؟؟ وهل هذا هو حلكم لمشكلة الغش في مدارسنا؟ طيب وماذا عن العمة والخالة والأخت والجارة وصديقة الأم هل سيشملهم هذا القرار أيضا؟ هل تعلم يا معالي الوزير اثر هذا القرار علي زحمة الشوارع؟ فقد قذفتوا في شوارعنا مئات السيارات الإضافية التي ستذهب في اتجاهات مختلفة بعد أن كانت محصورة ومتوجهة الي مكان واحد فقط.. هل رأيت وشاهدت بنفسك يا معالي الوزير؟ هذا فقط نموذج صغير لما يتعرض له المعلمون والمعلمات والطلبة وأولياء الأمور من تخاريف هؤلاء المسئولات.. وإذا كنت تريد المزيد فقط خصص يوم واحد في مكتبك لاستقبال المعلمين والطلبة وأولياء الأمور واستمع لهم سيشيب شعرك.. لن تصدق ماذا حصل للتعليم في الكويت علي أيدي هؤلاء النسوة.. وصلنا لمرحلة أننا نحضر مدرس خصوصي لتلميذ في أولي ابتدائي..وصلنا مرحلة أن المدرسات أصبحن أكثر يداومن في المستوصف والعيادات الخاصة أكثر من مدارسهن وذلك هربا من جحيم المناهج التي لا يمكن تعليمها لطلبة الجامعة فما بالك بأطفال في عمر الزهور.. والكثير..الكثير يا معالي الوزير.. فقط استمع للذين ذكرتهم سابقا.. أنا متأكد أنك بعد سماعهم ستقوم بتنظيف الوزارة ( منهن)..صدقني ستدخل تاريخ التعليم في الكويت من أوسع أبوابه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق