الخميس، 23 أغسطس 2012

الإمارات عزوة وسند.. وانتم خيانة ونقص.

  ( يا خبلكم ) يا من تريدون منا ان نختار بينكم وبين أهلنا في الإمارات..تعالوا نفتح صفحات التاريخ لنري فعل أهلنا في الإمارات ونري صنائعكم..التاريخ يخبرنا انه في 2- 8 فتح أهل الامارات قلوبهم قبل بيوتهم لأهل الكويت وفتحوا خزائن بلادهم لنشاركهم بها..ارسلوا فلذات اكبادهم للمشاركة في تحرير بلادنا وشاركوا بمئات الملايين من الدولارات  في دعم المجهود الحربي الدولي لانقاذ الكويت من براثن المجرم صدام..ثم تعالوا لنفتح صفحات تاريخكم في نفس تلك الفترة السوداء من تاريخ وطني..هل تعلمون ماذا سنجد في تلك الصفحات..سنجد سواد الوجه يلطخ صفحاتها..سنري في الصفحة الاولي احد قادتكم في الكويت في اجتماع مع قادة الكونغرس الامريكي  ليحاول اقناع الولايات المتحدة بعدم المشاركة في تحرير بلده المحتل. تصورا شباب  وطنه اليافع يقتلهم جنود الاحتلال الغاشم..حرائر بلده يغتصبهم خنازير صدام..خيرات بلده يتم نهبها..وطن بالكامل تم التهامه في ليلة غدر وخيانة...وهذا القيادي يعترض علي مشاركة القوة الوحيدة في العالم القادرة علي طرد صدام وجيوشه من الكويت..هل تعلمون أثر  هذا الخبر علي الكويتيين الرازحين تحت الاحتلال العراقي..تمنوا لو يضعوا  ايديهم علي جسده ليقطعوه اربا اربا علي هذه الخذلان المبين. أم نفتح صفحة حزبكم ومسيرته المليونية في القاهرة للمطالبة بخروج القوات الأمريكية وترك الكويت المحتلة لمصيرها  وهدفها أيضاًً الضغط علي القيادة السياسية في أكبر بلد عربي للتخاذل وعدم نصرة الكويت الجريحة.. هل تعلمون ماذا كتب علي اللافتات التي كان يحملها المتظاهرون من حزبكم وكوادرهم في مصر..؟! كانت تقطر حقداً وغلاً علي الكويت وشعبها وأسرتها الحاكمة .. لافتات إمتلأت بعبارات التشفي والسعادة لما حل بالكويت.. هذه صفحاتكم وهذه صفحات الإمارات الحبيبة.. صفحاتكم سوداء .. وصفحاتها بيضاء.. لذلك أقول لكم مرة أخري..(  يا خبلكم ياللي تريدون أن نختار بينكم وبين الإمارات )..نختار أن نقف مع من وقف معنا.. ونقف ضد من وقف ضدنا..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق