الأربعاء، 30 يناير 2013

عزيزي العذبة مليار دولار من أموال قطر طارت في 5 ثواني..هل من همسة؟؟

خمس ثواني كانت هي الوقت المستغرق ليوقع ممثل دولة قطر عقد بناء ناقلات غاز عملاقة مع إحدى الشركات الهندسية العملاقة المختصة بذلك..لكنها قد تكون أغلي خمس ثواني في تاريخ الصناعة النفطية..فقد كلفت هذه الخمس ثواني الجانب القطري مليار دولار وهي التكلفة اللازمة لتحويل تلك الناقلات العملاقة من مستهلكة للنفط الي الي مستهلكة للغاز المسال الذي تحمله والذي لن بكلف قطر أي مصاريف إضافية كونه غاز ينبعث أصلا من تلك الحمولة الغازية علي عكس الوقود البترولي الذي وصلت أسعاره للسقف واصبح تشغيل تلك الناقلات بتلك الطريقة مكلفة جدا وقد تنعدم عندها الفائدة من نقل ذلك الغاز المسال الي زبائن قطر في شتي أنحاء العالم هذا الخبر ( الفضيحة ) تناقلته وكالات الانباء الغربية بشيئ من السخرية كيف قامت شركة اكسون موبيل مستشار دولة في هذه الصفقة بإعطاء قطر هذه النصيحة الكارثية..وعلي مدي اكثر من أسبوع كانت قطر مثار سخرية تلك الصحف العالمية..كيف ناقلة غاز تسير علي نفط؟ هذا الخبر لم يجد طريقه للصحيفة القطرية التي يرأسها الاستاذ عبدالله العذبة بل كان رئيسها مشغولا بكتابة كل تفاصيل المظاهرات والحراك السياسي في الكويت..بل وصل في ا السيد العذبة بالتورط بالشأن الكويتي الي مرحلة تقترب من التحريض والتشجيع لطرف علي آخر وهو أمر يخالف كل الأعراف والتقاليد الخليجية التي تحض علي عدم تدخل أي دولة خليجية في شئون دولة خليجية أخري وهي كذلك سياسة إلتزمت بها كافة وسائل الإعلام الخليجية والتي من ضمنها الصحافة الكويتية القوية واليت لو أرادت أو سمحت لها الحكومة الكويتية بالتوجه للبحث أو التكلم في الشأن القطري لوجدت مادة خصبة تكفي للنشر لأسابيع عديدة..لكنها إحتراما لقطر أسرة حاكمة كريمة وشعب شقيق لم تقترب لا من بعيد ولا من قريب من الشأن القطري..لكن هذا الأمر لن يطول طويلا إذا إستمرت وسائل الإعلام القطرية مثل الجزيرة او تلك الصحيفة التي يرأسها السيد العذبة في التدخل سلبا في الشأن الكويتي..فللصبر حدود وإن كانت الحكومة الكويتية تستطيع إجبار الصحف الكويتية علي ممارسة ضبط النفس تجاه تطاول وسائل الإعلام القطرية الرسمية..فإن الفضاء الالكتروني مفتوح للنشر من كافة دول العالم..والجرائد الخليجية والعربية أيضا أبوابها مشرعة للكتاب الكويتيين لرد الصاع صاعين..هل وصلت الرسالة؟؟ www.leeesh.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق