السبت، 19 يناير 2013

بوتين يوجه صفعة قوية لوجه أردوغان.

في أقوى تهديد من بوتين لاردوغان - حوالي 150 دبابة من روسيا الاتحادية إلى سوريا عرضت صحيفة الديار في عددها الصادر اليوم معلومات عن إرسال روسيا أساطيل إلى سوريا وأردفت الصحيفة قائلة "في إطار المناورات التاريخية والتي تحصل لأول مرة بتاريخ روسيا يقوم ثلاث أساطيل عددهم 112 يقومون بمناورة كما سيفرغون 150 دبابة من طراز تي92 للجيش السوري للتعويض عن الخسائر . وستقسط روسيا دفع المبلغ على 10 سنوات والذي يبلغ قيمته ملياري دولار ذلك ان سعر الدبابة هو 3 ملايين دولار اما الباقي فهو ذخيرة للطياران ومليون قذيفة لطائرات الهليكوبتر ومئات الالاف قذيفة مدفعية للدبابات . في ذات الوقت سيعلن الجيش الروسي وسوريا منطقة الشواطئ السورية بعمق 6 أميال منطقة حمراء لان البحرية الروسية ستطلق صواريخ على سفن قديمة لا تستعمل وستقوم البحرية الروسية بجر هذه البواخر لضربها بالصواريخ والطائرات . كما ستجرب روسيا التي أطلقت أحدث صاروخ بحري ضد البوارج من نوع شايخوم على البارجات المعطوبة لتمرين الجيش السوري ، وستدوم المناورات حوالي الشهر تقريباً وبذلك يكون لأول مرة الأسطول الاميركي السادس متواجد بكامله ب51 بارجة بينما سيكون لروسيا 112 سفينة وحاملات طائرات وغواصات . مع العلم أن الغواصات والبوارج تحمل صواريخ نووية وهذه أول مرة يأخذ رئيس روسيا قراراً بإرسال صواريخ إلى مياه البحر الأبيض المتوسط . وكشفت الصحيفة حوار بين أردوغان وبوتين يتضمن تهديد من بوتين لأردوغان "وقد طلبت واشنطن من تركيا عدم إعطاء الأذن بعبور السفن الروسية مضيق بحر البوسفور الذي هو جزء من السيادة التركية . لكن الرئيس بوتين كان حاسماً مع الرئيس التركي أردوغان إذا منعتم أي سفينة فسنرسلها وإذا ضربتموها بالصواريخ فاعلموا أن حرباً ستقع بين روسيا الاتحادية وتركيا . أضاف بوتين انا أفضل أفضل علاقة مع تركيا لكن إذا سمعتم من واشنطن فان من حدود تركيا إلى حدود روسيا إلى إمدادات الغاز إلى كل الرحلات من تركيا سوف تنقطع كلها أما الأخطر قال بوتين عبارته الشهيرة والتي كتبتها جريدة حرييت التركية إذ قالت : نظر بوتين إلى أردوغان وقال له : وفق القانون الدولي يحق لك منع سفينة من عبور مضيق البوسفور ونحن سنرسل السفينة المدمرة فإذا أطلقتم الصواريخ عليها فإن حرباً ستقع بين روسيا الاتحادية وتركيا. وأقول لك بكل صراحة إن الدم الروسي غالي وغالي جداً فتطلع أردوغان إلى بوتين الذي أكمل تحديق عينه بعيني أردوغان . فقال أردوغان : هل تهددنا بالحرب . قال : انا لم أبدأ أي حرب .. انا سأطلب من سفني أن تعبر والذي سيبدأ الحرب هو من يطلق صاروخ على سفينة روسية . ثم قال له : انا بواسطة مندوبين لا أجري التفاوض . لكن أرجوك لا تحسب أن روسيا اليوم بعهد غورباتشوف أو بعهد يلتسين ، إنها في عهدي وقد لا نلتقي كثيراً لذلك كدولة كبرى أنتم تركيا وكدولة كبرى انا أمثلها وانا رئيسها وهي رئاسة روسيا الاتحادية فان الحرب ستقع بيننا إذا ضربتم سفينتنا . لم أعتد الكذب ولا المناورة فإذا لم تأتوا نحو أسطولنا نحن نشكركم . أما إذا ضربتم صاروخ واحد على سفينة حربية روسية فذلك يعني بدء الحرب بين روسيا الاتحادية وتركيا وأنتم تكونون قد بدأتم الحرب . خبراء استراتيجييون يعلقون على هذه المعلومات بالقول إن ما نطق به الرئيس الروسي أمام رئيس الوزراء التركي كان كمن زرع سهاماً محمومة في عيني أردوغان وطالت شظاياه السياسية والأمنية "امبراطورية" ما وراء الاطلسي أي الولايات المتحدة الاميركية وهذا يكرس مرة أخرى التوازن الدولي الجديد الذي أرسته المواقف الروسية والسياسات الروسية في العالم وتحديداً بعد الأزمة السورية ، فهل وقعت تركيا في فخ الحسابات الاميركية الخاطئة ؟ وهل تورطت في الحرب ضد سوريا خارج إرادتها نتيجة لحسابات أقليمية ودولية سقطت بعد مفاجآت ظهرت لدى القيادة والشعب والجيش في سوريا ؟ وهل تورط تركيا بهذه الحرب سيدفعها للتورط بحروب أخرى مع روسيا مثلا أو مع إيران أو العراق ؟ أم تنكفئ وتنقذ مدنها وشعبها واقتصادها من حرب تدمير محتمة ؟ محمد حمية http://topnews-nasserkandil.com/topnews/share.php?sms_id=36466

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق