الجمعة، 15 مارس 2013

عزيزي الدكتور الزلزلة أشم رائحة الطائفية النتنة من قانون إسقاط فوائد القروضفوائد القروض

هناك رائحة عفنة وليست طيبة تفوح من قانون إسقاط فوائد القروض الذي تبنته اللجنة المالية في المجلس الحالي..مصدر هذه الرائحة هو إستثناء عملاء البنوك الإسلامية والمقترضين منه وعندما تذكر كلمة البنوك الإسلامية فنحن عمليا نتكلم عن بيت التمويل الذي يحظي بنصيب الأسد من كافة معاملات التمويل الإسلامي.. وكما هو معروف للجميع أن إخواننا الشيعة في أغلبهم يكرهون هذا البنك ويمتنعون عن التعامل معه أو فتح حسابات فيه لوجود موقف لديهم تجاه الإسلاميين الذين يديرون هذا البنك والذين أغلبهم من حزب الإخوان أو من السلف..بل يفضل إخواننا الشيعة الذهاب الي البنوك الأخري ليس حبا فيها ولكن بغضا وكراهية في بيت التمويل ومن يديره.لذلك فالمتضرر الأكبر من إستثناء عملاء بيت التمويل من إسقاط فوائد القروض هم السنة الذين تكالبوا علي هذا البنك منذ بداية إفتتاحه لرغبتهم في التعامل مع مصرف يتبع الوسائل الشرعية والإسلامية في تعاملاته.. والرابحون من هذا الإستثناء هم إخواننا الشيعة الذين توزعوا علي باقي البنوك الربوية الأخري وبالتأكيد سيستفيدون من إسقاط فوائد قروضهم علي عكس عملاء التمويل ( السنة ) الذين لن يفزع لهم أحد وسيظلون تكبلهم القروض وفوائدها سنوات طويلة..مع الأسف. وكذلك من المآخذ الأخري علي قانون الدكتور الزلزلة هو أنه بعث رسالة للمنضمين لصندوق المعسرين وهي ( عليكم واحد..قلعتكم ) من قال لكم تسمعون كلامنا وتنضمون لهذا الصندوق..لو أنكم تجاهلتم كل نداءاتنا ودعواتنا للمواطنين للإنضمام لهذا الصندوق في ذلك الوقت لإستفدتوا من القانون الجديد الذي لن يجدول قروضكم فقط كما فعل صندوق المعسرين بل هو كذلك ( موتوا قهر ) سيسقط فوائد القروض..عرفتوا الآن ما هو مصير من يسمع كلام الحكومة؟؟!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق