الثلاثاء، 26 مارس 2013

معالي وزير البلدية نرجوا إنقاذنا من أزيز الرصاص فوق رؤوسنا

  كتب م.غنيم الزعبي هي الإشارة الوحيدة التي يخرج منها أهالي صباح الناصر بإتجاه الفروانية والدائرين الخامس والسادس ويشاركهم فيها كذلك ساكني مناطق الفردوس والعارضية وكذلك يستخدمها زوار ومراجعي مستشفي الفروانية وقريبا سيشاركهم كذلك في هذه الإشارة عشرات الآلاف من الطلبة والطالبات الذاهبين لمبني الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الجديد....تصوروا تري الإشارة ( تشب ) خضراء ثم تتحول حمراء إمام ناظريك خمس أو ست مرات وانت ما زلت واقفا مع طابور مكون من عشرات السيارات بالكاد يتحرك.. كل هذا قابلين به وراضين لا حول ولا قوة إلا بالله..فالزحمة نعمة كما تقول حكومتنا الكريمة ونحن نتمرغ بهذه النعمة ليلا ونهارا.. لكن الذي لا نقبل به ولا نرضي فيه  هو تعرض حياتنا وحياة أطفالنا  للخطر بسبب وحود ساحة ترابية كبيرة مجاورة لتلك الإشارة تنصب فيها الخيام العملاقة للأفراح والمناسبات المختلفة وفي كثير من الأحيان يقوم حضور تلك الأعراس بإطلاق نيران رشاشاتهم في الهواء علي بعد مترين أو ثلاثة من عشرات السيارات الواقفة عند تلك الإشارة ولكم أن تتخيلوا الرعب الذي ينتاب  ركاب تلك السيارات حين يمر وابل الطلقات فوق سياراتهم....خطورة الوضع هذا تزيد لو فقد أحد هؤلاء ( الشجعان ) سيطرته علي رشاشه وإنهمر وابل الرصاص هذا علي السيارات المتوقفة عند الإشارة وركابها عندها ستحدث مجزرة كبيرة ضحاياها ناس أبرياء وعوائل وأطفال بدون ذنب ولا جريرة إلا حظهم السيئ الذي أوقفهم أمام هذه الإشارة..أنا ناشدت معالي وزير البلدية لا وزير الداخلية لأن حل هذا الموضوع ليس أمني بل هو بيد معالي وزير البلدية الموقر وهو أن يتكرم بإعطاء تعليماته لجهاز البلدية بمنع إقامة خيام المناسبات في تلك الساحة وليقوم موظفي البلدية الكرام  بوضع صبات كونكريتية حولها ..فالصالات في مناطقنا كثيرة فليقيم من أراد مناسبته فيها.. ولتسمح البلدية للأهالي وجمعيات المنطقة بالمساهمة في إنشاء حديقة  صغيرة  تكون متنفس للأهالي مكان هذه الساحة الترابية ( الخطرة )..معالي وزير البلدية حياتنا وحياة عائلاتنا في خطر بسبب هذه الساحة ( الخطرة ) لنا أمل كبير في معاليكم لتصحيح هذا الوضع الخاطئ. نقطة أخيرة : بعض حالات اطلاق في الأعراس هي لتاجر سلاح يعرض بضاعته علي زبون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق