السبت، 10 سبتمبر 2016

ما تفعله إيران هو عمل عدائي تجاه مليار ونصف المليار مسلم

تتسمر تلك الاسرة الهندية الصغيرة أمام شاشة تلفازها الصغير وعيونها شاخصة علي قناة القرآن السعودية التي تنقل علي الهواء مباشرة من مكة المكرمة لعلها تري والدها الذي ذهب للحج هذه السنة وهم علي إتصال مباشر معه علي الهاتف النقال يصف لهم مكانه ويلوح بيديه لعل الكاميرا تصيده وتنقل صورته علي الهواء مباشرة لاسرته الصغيرة في آخر الدنيا.وهو أمر ضعيفة جدا إحتمالاته نظرا لوجود اكثر من مليون مسلم في الحرم في نفس الوقت.لكن وبأمر الله تحدث معجزة المعجزات وتظهر صورة والدهم وسط الشاشة لابسا إحرامه ويلوح بيديه وهو يصرخ هل تروني؟ هل تروني؟ فينفجر ذلك البيت الصغير بالصراخ والفرحة الي لا توازيها أي فرحة.والحدث الذي لا يوازيه حدث في حياة تلك الاسرة الهندية المسلمة.فقد رأوا والدهم وهو بخير وإطمأنوا عليه.وهم الذين ساورهم الخوف والحزن عليه بعدما طارت به طائرة الحج.فهو معيلهم الوحيد وسندهم الاكبر في هذه الدنيا. القصة السابقة تمثل فقط عينة صغيرة عن أحوال باقي المسلمين في الكرة الارضية الذين يتجاوز تعدادهم اكثر من مليار ونصف فأغلبهم إن لم يكونوا كلهم لديهم اقارب او احباب او جيران او حتي زملاء عمل او معارف واصدقاء ذهبوا للديار المقدسة لأداء فريضة الحج.وكلهم تهمهم اخبار الحج وتسعدهم الاخبار الطببة عن سهولة ويسر سير المشاعر في مكة المكرمة.ويحزنهم بل ويفزعهم كل خبر سيئ عن أمر او(اشخاص ) أو ( دول ) تحاول تعكير صفو خطوات الحج في الديار المقدسة.وهم يعتبرون كل ( شخص ) او ( دولة ) تقوم ليلا ونهارا بالإدلاء بتصريحات عدائية تجاه الدولة الإسلامية الكريمة التي شرفها الله بالتكفل بكل امور الحج والحجاج هو أمر عدائي ضدهم شخصيا .وهم علي يقين بالنوايا السيئة لتلك الدولة تسعي جاهدة علي إفساد موسم الحج وما قد يترتب عليه من تعريض ملايين المسلمين المتواجدين هناك للخطر. وكذلك إثارة قلق المليار ونصف مليار مسلم الذين يهمهم سير الحج بكل يسر وسهولة ليعود لهم احبابهم بخير وليفرحوا بهم بعد ان ادوا الشعيرة العظمي في حياتهم. لذلك علي إيران وقادتها ان يفيقوا من غبائهم ويدركوا أن الحج ليس ملكا للمملكة العربية السعودية بل هو هو ملك لمليار ونصف المليار مسلم.وأي شر تنويه أو حتي تصرح به هو عمل عدائي تجاه مسلمي الكرة الارضية كلها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق