السبت، 5 نوفمبر 2016

الكويت اكثر دولة في العالم تطبق الhomeschooling لماذا لا تعترف به التربية؟

صدعت راس زوجتي في هالسؤال : تمضين اكثر من 4 ساعات تدرسين وتشرحين لاطفالنا كل دروسهم..إذا ماذا كانوا يفعلون 7 ساعات في المدرسة؟ شئ محير فيه شي غلط في العملية التعليمية في ال20 سنة الأخيرة تحول فيها عبأ تعليم وتدريس أبنائنا وبناتنا إلي البيت حيث الأم والاب وطويل العمر المدرس الخصوصي.مستحيل يكون الخلل في ابنائنا فاغلبهم ولله الحمد اذكياء ويستوعبون كل ما نقوله او نشرحه لهم والدليل ايضا هو انهم يستوعبون من الجلوس مع مدرس خصوصي ساعة واحدة يشرح لهم فيها دروس 5 ايام في المدرسة. إذا الخلل هو في المدرسة ولا شئ غير المدرسة.تحكي لي أحد المدرسات المتعينات حديثا أن الموجه حضر درسها ولاحظ إرتباكها وسط ضجة 30 طالب صغير فاسدي لها نصيحة يعتقد انها ثمينة (بنتي إدخلي الفصل وإشرحي الدرس..أللي فهم فهم واللي ما فهم عنه ما فهمش). منطق الموجه اعلم أنه يبدو سئ وفيه شبه خيانة لامانة العلم التي تم تكليف المعلم بها.لكن دعونا ننظر قليلا في احول مدارسنا في الوقت الحاضر.تكدس وكثافة طلابية تصل في بعض الفصول الي 40 طالب هؤلاء كيف يستطيع اي معلم او معلمة الوصول لهم او التحكم خاصة أن بعض العائلات هدانا الله وإياهم توقفوا عن تربية اطفالهم فقط ينجبونهم ويطلقونهم في هذه الدنيا ليبتلي بهم ابنائنا وبناتنا في مدارسهم وبسبب هذه الوحوش الصغيرة أصبحت المدرسة مكان غير مريح للمعلمين وغير آمن للطلبة والطالبات. كذلك أحوال الصيانة في المدارس التي جزي الله الإنتخابات خير التي ضخت الحياة في عروق إدارات الصيانة في المناطق التعليمية لكي ترد علي طلبات صيانة للمدارس صار لها أشهر علي مكاتب مدراء الصيانة. وآخرا وليس أخيرا جميع طلاب مدارس الكويت يتعرضون لسوء تغذية في المدارس التي لا توفر مقاصفها وجبات صحية مناسبة. كل هذا يعني ان مدارس الكويت غير آمنة وسيئة صيانتها وتؤدي إلي امراض سوء التغذية لدي الاطفال وفوق هذا كله التلاميذ لا يحصلون علي علم كافي والدليل الإزدهار الفاحش لسوق الدروس الخصوصية بالإضافة الي الجهد الجبار الذي تبذله الامهات في تعليم اطفالهن في البيت. وهو ما يطلق عليه عالميا ( homeschooling) أي التدريس المنزلي وهو نظام معترف فيه في الكثير من الدول المتقدمة حيث يقوم الآباء بتعليم اطفالهم في البيت وفقط يذهبون للمدرسة للإختبار ونيل الشهادة. وحسب ما أري لا توجد دولة في العالم فيها تطبيق (homeschooking ) مثل الكويت فلماذا لا تعترف به وزارة التربية دام انها لا تستطيع توفير بيئة تعليمية آمنة وصحية لاطفالنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق