السبت، 29 أكتوبر 2016

بوفلان شرايك في وضع التعليم في الكويت

في فترة الإنتخابات يتفتت هذا البلد إلي كانتونات صغيرة تجاوزت القبيلة والطائفة والفخذ ووصلت إلي حتي العائلة الواحدة . ماذا يحدث لهذا الوطن الجميل وأين يذهب في هذه الإنتخابات؟ وطن كريم معطاء وفر غطاء سخي للمواطن من كافة النواحي تعليمية صحية إسكانية بل حتي في حالة الوفاة يتكفل بنقله ودفنه. لماذ تختفي كلمة هي اغلي من الدرر واثمن من كنوز الارض كلها؟(الكويت ( متي آخر مرة سمعتوها يلعلع بها أحد المرشحين في مقره الإنتخابي. إختزلنا أنفسنا في كيان صغير جدا إسمه القبيلة والطائفة ونسينا بيتنا الكبير الذي إحتوانا كلنا. تعالوا نعيد وطننا الكويت إلي برامجنا الإنتخابية.تكلموا عن الصحة عن التعليم عن الإسكان عن الهم الحياتي الذي يجمعنا كلنا.تكلموا عن زحمة الشوارع عن النظافة العامة عن الامن القومي. دعونا نحس أننا في نفس الوطن شركاء في المسئولية والحقوق.وإذا أردت أن تخدم إبن عمك أو إبن طائفتك فإخدم وطنك أولا. فما هي فائدة معاملة علاج في الخارج وهو سيرجع لنفس النظام الصحي السيئ؟ وما فائدة ترقية وظيفية غير مستحقة تدمر فيها مكان العمل بعدم كفائتك؟. الوضع حاليا كأننا في قارب واحد لكن كل عضو يجدف بإتجاه مختلف لذلك فالنتيجة المنطقية هي أن القارب يدور علي تفسه في حلقه مفرغة لا نهاية لها.مطلوب حد أدني من التوافق الوطني علي أولويات عاجلة ومستحقة للوطن بعمل الجميع علي تحقيقها. إذا لم يفعلها المرشحين فهو دور واجب علي الناخبين ذكروهم إسألوهم حاوروهم أو حتي أضعف الإيمان إبعثوا رسالة SMS إلي أرقام الهواتف النقالة الموضوعة في إعلاناتهم الإنتخابية.صدقوني ستصل لهم وإذا كانت بأعداد كثيرة ستؤثر بهم وتجعلهم يلتفتون إلي تلك المواضيع ويضطروا إلي إصدار تصريحات عنها ترضي الناخب (العزيز الغالي ) في هذا الوقت حتي إذا وصل المجلس نذكره ونلزمه بموففه هذا. إسألوهم وحاوروهم عن رؤيتهم لحل مشاكل التعليم والصحة والإسكان واتوظيف وألأمن العام وكل ما يؤثر عليك من همومك الحياتية. فترة الإنتخابات هي الفرصةالذهبية للناخب هو في الوضع الأقوي وطلباته شبه أوامر للمرشح.إستغلوها لطرح مواضيع رئيسية وأساسية وملحة للمواطن الكويتي.نعم نحن لدينا عادات وقيم إجتماعية تحكمنا في طرق التواصل مع المرشحين الذين هم أصدقائنا وبني عمنا وإخواننا.لكن أنظر أيضا إلي هذا الشخص أنه سيشرع فوانين تمس صميم حياتك وستتأثر بكل ما يقوله أو يفعله في المجلس.بعد الترحيب وواجب الكرم فقط وجه له سؤال (بو فلان شنو رأيك بالتعليم في الكويت). واطرح عليه بعض الأمور التي تعتقد أنها ستصلح التعليم في الكويت.لا تعلم لعلها ترسخ في عقله ويتبناها علي شكل إقتراح برلماني. نقطة أخيرة : تعالوا نضع الحملات الإنتخابية للمرشحين علي المسار الصحيح.تعالوا تفرض اولوياتنا عليهم.لا تتحرج في السؤال لا تتردد في المناقشة.الأسبوعين الثلاثة القادمة هم فرصتك الذهبية لطرح وضع عام سئ عام تعاني علي طاولة النقاش العام.ولتكن البداية بشلال هادر من رسائل الSMS علي الهواتف النقالة للنواب .ادفنوهم بمشاكلكم وهمومكم واجبروهم علي إتخاذ مواقف علنية تجاهها تلزمونهم بها حين ينجحون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق