السبت، 8 أكتوبر 2016

الوضع في سوريا لنجاح العملية يجب الإجهاز علي المريض

هل بقي أحد علي سطح هذه المعمورة لم يشارك في قتل وذبح الشعب السوري..من الطيار الروسي الذي يرسل حمما علي شكل قنابل وصواريخ لتدك بنايات سكنية طويلة علي رؤوس ساكنيها من عائلات ومدنيين..واكاد أقسم أنه من سابع المستحيلات ان يفعل هذا الفعل الشنيع بدون إستهلاك زجاجة فودكا صغيرة المشروب الشعبي الروسي.فهم بشر ولديهم هواتف ذكية.وبالتأكيد شاهدوا نتائج افعالهم علي ارض حلب. أو من تلك العجوز الخليجية المصلية الصائمة المزكية التي تذهب مع سائقها لتعطي بعضا من مالها لأحد الجمعيات التي ظاهرها خيري وباطنها شري..فالتي لا تعلمه تلك العجوز الطيبة أن أموالها التي تصدقت بها لإغاثة الشعب السوري لن تتحول إلي وجبات ساخنة أو ملابس دافئة للاجئين السوريين كما تضع تلك الجمعية (الخيرية ) في إعلاناتها واالبوسترات العملاقة التي تلصقها علي واجهة مكاتبها..بل ستتحول تلك الأموال في بعض الجماعات الشيطانية في سوريا إلي سكاكين طويلة وحادة تقوم تلك الجماعات تلك الجماعات بإسنخدامها لذبح الكثير من أبناء الشعب السوري فيها. أو من ذلك الأفريقي الذي يخدع عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين الهاربين من جحيم الحرب فيزج بهم في جبال من امواج المحيطات في سفن متهالكة تنقصها كل اسباب السلامة البحرية هذا كله طبعا بعد أن ياخذ منهم ثروات تعادل في كثير من الاحيان كل ما يملكون من مدخرات. ثم ياتي بعد ذلك دور خفر السواحل في الدول الاوروبية الذي يقوم امام كاميرات الاخبار العالمية بمعاملة هؤلاء اللاجئين بالحسني لكن ما ان ينفردوا بهم في مراكز تجميعهم حتي تظهر صورتهم الحقيقية.فيبدأ الصراخ والإهانة والضرب وفي بعض الاحيان القتل والإغتصاب. شعب عربي كريم عزيز علي قلوبنا تقطعت أوصاله بين جماعات إنشقت عن جماعات وجماعات ولدتها مخابرات ودول عظمي تبيع وتسوق سلاحها عن طريق إستخدامها عليه. آن الأوان للأمة العربية أن تقف وقفة رجل واحد تجاه الوضع في سوريا وعدم ترك الامور تجري إلي ما لا نهاية فهذا يعني نهاية بلد عربي أسمه سوريا وفناء شعب كريم أسمه الشعب السوري. المطلوب هو قبول ما لم يكن مقبولا في السابق.هذا يعني العض علي نواجذنا والموافقة علي التفاوض علي أمور كان من المحرمات الحديث عنها في السابق.المكابرة والجمود ليس في مصلحة الشعب السوري ولا الامة العربية. مؤتمر تحضره إيران وروسيا وامريكا والسعودية مع دول الخليج وتركيا لوضع حل سلمي ونهائي للازمة السورية.مع تنازل جميع الأطراف عن مواقفها المسبقة والجامدة. الواقع علي الأرض يقول أن روسيا يدها مطلقة في سوريا وأمريكا مهما ارعدت وازبدت لن تخالف تاريخ 150 سنة بعدم دخول حرب خلال الإنتخابات الرئاسية.المطلوب هو كف يد الروس عن الشعب السوري بأي طريقة وبأي (ثمن ). نقطة اخيرة : خرج المرحوم ابوعمار من لبنان علي ظهر سفينة مع مقاتليه حفظا للدماء الفلسطينية واللبنانية من آلة الحرب الإسرائيلية التي كانت تقوم بحرب إبادة ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني ليعود بعد سنوات ليرأس دولة فلسطين. @ghunaimalzu3by

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق