الاثنين، 11 سبتمبر 2017

ما الذي يحدث في إدارة التسويق المحلي ل KNPC

                   

أجيبها لكم من الآخر بدون مقدمات أو سفسطات.إدارة التسويق المحلي التابعة لشركة البترول الوطنية هي معنية بالأساس في محطات البنزين المنتشرة في كافة أرجاء الحبيبة الكويت ويعمل بها حاليا ١٢٥ موظف كويتي وهذي هي بعض أسباب تذمرهم في الأيام السابقة :
١-الإجازات : لا يحصلون عليها بسهولة مع أنها حق أساسي للموظف بل أن بعض الدول المتقدمة كاليابان تجبر موظفيها علي الخروج في إجازاتهم الدورية.لكن عاملي التسويق المحلي يصدمون برد الإدارة برفض الإجازة بحجة عدم وجود بديل.الغريب أن هذا البديل يتوفر بقدرة قادر حين يذهب الموظف في دورة حين يتم إستدعاء بعض العمالة الوافدة لسد النقص فورا وبدون تأخير.
٢- عدم صرف العمل الإضافي حيث يتأخر في بعض الأحيان أكثر من ٦ أشهر.وحجة الإدارة أن خلل بالنظام يعرقل عملية صرف الأعمال الإضافية بإنتظام.طيب أنت عندك خلل العامل شنو ذنبه يعمل بلاش؟الناس ورآها إلتزامات ورآها عوائل والوقت الذي قضوه بالعمل الإضافي بدون مقابل أهلهم وبيوتهم كانوا أولي به.
٣-البصمة : نتكلم عن موظفين أقل واحد فيهم خدمته ٢٠ سنة وبعضهم شارف ال٢٧ سنة أي أفضوا أجمل أيام حياتهم في خدمة الشركة هل هذا جزائهم هل هذا هو التكريم اللائق بهم في نهاية عطائهم؟ هؤلاء ناس كبار في السن ومسئولين وليسوا شباب صغار سن تخشي عدم إلتزامهم فتفرض عليهم جهاز بصمة لتثبت حضورهم وإنصرافهم ثم أن مكان عملهم وظاهر للعيان في محطات البنزين فإن لم يحضروا عرف الجميع أنهم لم يحضروا عكس العاملين في المكاتب الذين لا أحد يعلم أو يحس بهم سواء حضروا أو (قزروها) نوم في بيوتهم.
٤- آلية التقييم : يجب أن يوضع  لها شروط وألية صارمة ولا تخضع لمزاج المسئول المباشر مع إمكانية التظلم خلال فترة قصيرة وقبل أن تثبت في الجهاز ثم تصبح عملية تغييرها معقدة أكثر.
-٥ القشة التي قصمت ظهر البعير كانت في تعيين موظف أسيوي يحمل الشهادة الإبتدائية بمنصب مهندس أمن وسلامة براتب ١٦٠٠ دينار كويتي.
أنا مهندس وأعرف عشرات المهندسين  الكويتيين الذين يحلمون بهذه الوظيفة التي إذا أضفت لها دعم العمالة والعلاوة الإجتماعية مع بدل الإيجار يصل الراتب الي ٢٥٠٠ علي أقل تقدير وهو يعادل راتب وكيل مساعد.
٦- وهي النقطة الأخطر في الموضوع كله وهي كثرة الحديث عن إحتمال خصخصة محطات الوقود وتسليمها لأصحاب المشاريع الصغيرة حيث يشعر موظفي الإدارة بغموض مستقبلهم إن تمت هذه الخطوة وهناك ضبابية كبيرة في مصيرهم في هذه الحال
رأيي الشخصي في كل ما سبق هو كما يلي :الحياة أخذ وعطاء  أنا صبرت وتحملت تأخيرك ( لرزقي ورزق عيالي ) أللي هو العمل الإضافي ٦ أشهر أنت بادلني التحية بأفضل منها وإمش خطوة بإتجاهي كإلغاء البصمة والإكتفاء بالتوقيع .أنا خدمتك أكثر من ٢٥ سنة يسر لي أمور إجازتي فقد كبرت في السن وأحتاج الإجازة أكثر من أي وقت وعذر عدم وجو بديل د بإمكانك القضاء عليه بفتح باب التوظيف في هذه الإدارة المهمة(التسويق المحلي ) المغلق من سنة ٢٠٠٠.ليتسني لنا تدريب الشباب الجدد ليحلوا محلنا حين نتقاعد بعد سنوات قليلة .
أخيرا هناك نقطة مضيئة في هذا الموضوع ر وتبعث علي  التفائل وهي  أن الرئيس التنفيذي الحالي لشركة البترول الوطنية هو المهندس محمد غازي المطيري وهو من أكثر المسئولين الذين تابعتهم شفافية وتواصل مع المواطنين عن طريق حسابه في تويتر والذي يخصص جزء كبير منه بالتفاعل المباشر مع الجميع سواء كانوا مواطنين أو موظفي شركة البترول الوطنية وعندنا طموح فيه بإحتضتانه لجميع مطالب زملائه موظفي إدارة التسويق المحلي والوصول إلي نقطة مشتركة ترضي الجميع.
** ملاحظة: جزء كبير من المقالة إستقيته من موظفي الإدارة سواء بالتواصل المباشر معهم أو من خلال قرائتي لتغريداتهم علي تويتر.


@ghunaimalzu3by

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق