الخميس، 6 أكتوبر 2022

أمشي سليم وعلتي داخلية


       

حبك سباني يا اسمر أمشي سليم وعلتي داخلية 

اذكر زمان يا اسمر اللون قد فات يوم المحبة بيننا بالسوية 


كلمات جميلة لأغنية شعبية قديمة يؤديها مطرب جميل اسمه تركي الجازع فيها المقطع الذي يقول ( أمشي سليم وعلتي داخلية) اعتقدت انهاتنطبق علي حال مجلس الامة لدينا .

يقول امشي سليم وعلتي داخلية..

هذا هو تشخيص مجلس الأمة لدينا 

توافرت له كل اسباب النجاح انتخابات حرة ونزيهة وسلطة تنفيذية تمد يدها للتعاون وشعب واعي متفهم ..

وين الخلل؟

ليش كله مشاكل وتصعيد وصفر انجاز؟

اكبر دليل هو البرلمان الحالي الذي لم يبدأ بعد ترك مشاكل مليون و٤٠٠ الف مواطن واتجه مباشرة نحو قانون متضرر من ١٥ شخص.

وهو يعلم ان الحكومة ستردهبدلا من التدرج في قوانين توافقية وجاهزة للطرح والموافقة من قبل الطرفين التنفيذي والتشريعي يذهبون اليأقصي اتجاه في الطرف الذي تقع فيه كل الخلافات حتي بين الأعضاء انفسهم فالكثير منهم يري ان هذا القانون ليس أولوية علي الرغم منالاتفاق علي اهميته لكن في السياسة تاخذ ما هو موجود وترضي بما هو معروض ثم تفاوض علي ما تعتقد انه يمكنك بقليل من الجهد مناقناع الطرف الآخر به ثم في الأخير تحشد جهودك وتوحد قواك للحصول علي أصعب المطالب والتي لدي الطرف الآخر شعور قوي تجاههاولن يقبل بها بسهولة.

٧٠٠ الف كويتي وكويتية خرجوا من بيوتهم ووقفوا في طوابير للتصويت لمجلس أمة جديد لأنه لديها هموم ومشاكل ترغب في حلها مثلالصحة والتعليم والاسكان والتوظيف.

اين هذه الهموم والمشاكل من تصريحات النواب الجدد؟

مطلوب ترتيب أولويات القوانين لدي مجلس مجلس الأمة والبدء فوراً بالتي عليها توافق ويمكن اقرارها فوراً ثم الذهاب الي باقي القوانين التيتمس المواطن في صميم حياته.ردوا الدين للمواطن الذي اوصلكم لكراسي المجلس .

نقطة أخيرة : نتأمل خيراً في المجلس واعضاء المجلس ان يلتفتوا للأمور المهمة للمواطن أولاً وينجزونها.

@ghunaimalzuby

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق