الأربعاء، 16 مايو 2012

أين ذهبت أطنان النحاس الناتجة من حرائق رحيّة؟؟

                                              أين ذهبت أطنان النحاس الناتجة من حرائق رحيّة؟؟


يقوم بعض العمال البسطاء في مواقع السكراب المختلفة بإشعال النار لإستخلاص المواد المعدنية فيها كالنحاس في الإطارات والعلب المعدنية ليسهل جمعها وهذا قد يكون أحد تفسيرات ما يحصل من حرائق متكررة عمالة هامشية منتهكة حقوقها لا تحصل علي رواتبها وأمامها أطنان من السكراب..بدون رقابة أو إشراف ،. ماذا تتوقعون؟ يحرق له ٣ او ٤ تواير طلع منهم وجبتي الغداء والعشاء.
لكن الشئ الذي استغربت منه هو لماذا لم يتساءل أحد عن أطنان النحاس التي نتجت عن حرق ٣٠ الف تاير في رحيّه؟ تساوي ثروة صغيرة لا بأس بها.. وين راحت ؟؟ وهل تم تأمين الموقع الذي تحول الي منجم ذهب صغير ينادي مطاردي الثروات والطامعين في ربح سريع ..كل ما عليه هو نقل النحاس الي السكراب القريب من
 موقع الحريق وسيحصل علي فلوسه خلال دقائق..وهنا تكمن الجريمة الكبري قاموا باحراق الاف الاطارات واطلقوا اطنان من الدخان التي كونت سحب سوداء علي سماء المناطق المجاورة وبدلا من عقابهم تتم مكافئتهم بالحصول علي الغنيمة الكبيرة وهي اطنان من النحاس تقدر قيمتها بعشرات الالاف من الدنانير...المطلوب هو افصاح البلدية عن مصير ذلك النحاس الناتج من حرق الاطارات وهل ما زال موجود؟ فاذا كان موجود يجب جرده وتوريده لمخازن البلدية أو القيام بمزايدة بنفس الموقع وليحمله من يدفع اكثر وبذلك حصلت خزينة البلدية علي مبلغ لا بأس به.
لكن المصيبة هي في حالة عدم حماية الموقع المذكور واختفاء تلك الاطنان من النحاس فيجب فتح تحقيق جنائي فالذي سرق هو الذي حرق.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق