الجمعة، 25 مايو 2012

شركة الداو كيميكال...GO HOME

  شركة الداو كيميكال    …..GO HOME   واضح جدا أن موضوع شركة الداو كيميكال ليس فيه رشوة ولا تواطؤ ..فمن المستحيل أن يقوم شخص عاقل بعمل هذه الجريمة ضد وطنه..مثل هذه التعويضات تفلس منها الدول ويتم الحجز علي ودائعها في البنوك الغربية..الذي حصل برأيي الشخصي  هو استغلال تلك الشركة العملاقة لجهل وكسل وتقاعس كبار المسئولين النفطيين الذي كانوا متواجدين علي سدة الهرم النفطي في حينها سواء من السيدة مها ملا حسين التي لها تصريح ( مصيبة ) لجريدة الرأي في حينها تقول أن أقصي غرامة هي 100 مليون دولار ( وكأن هذا المبلغ قليل )..وهذا يعني جهلها بذلك الشرط الجزائي الكارثي الموجود في التفاصيل الدقيقة للعقد..الآن غباء وجهل المسئولين النفطيين الكويتيين لا يعفيهم من هذه الجريمة..لكن في نفس الوقت جزء كبير من اللوم يقع علي تلك الشركة العملاقة والتي ( بلعت ) من الكويت عشرات المليارات خلال عملها في قطاعنا النفطي لأكثر من 40 سنة..سبب توجيهي اللوم لهذه الشركة أن اصغر محامي عقود في العالم يعلم انه لا يوجد شرط جزائي بين شريكين ( عاقلين ) قيمته 30% من العقد..الشركة أعماها طمعها في هذه الصفقة ونست علاقتها القديمة والمربحة مع الكويت وهي العلاقة التي يجب ان تكون سلاحنا لتصحيح الخلل في موضوع تعويضاتهم..وللتوضيح أكثر تابعوا معي تصريح رئيس الشركة (قال أندرو ليفيريس، رئيس مجلس إدارة شركة داو ورئيسها التنفيذي: «تمثل النتيجة التي توصلت إليها المحكمة قراراً يضع حداً لهذه القضية. وسوف نواصل تركيزنا على المضي قدماً في تنفيذ استراتيجيتنا التحولية، وتعزيز شراكاتنا التجارية المربحة في الكويت ومختلف أنحاء العالم». هذا وتعمل شركة داو في الكويت منذ ما يقرب من 40 عاماً. وقالت الشركة في بيان أنها «سوف تبقى الشراكة التي تجمع بين داو ودولة الكويت، وتضم عدداً من المشاريع المشتركة الرائدة في القطاع، قوية كسابق عهدها، وسوف تواصل تحقيق الفائدة المتبادلة لكلا الطرفين».) هنا مربط الفرس وهنا تجلس الكويت في مركز القوة في مواجهة هذه الشركة..فالكويت بلد نفطي فيه ثالث اكبر الاحتياطات النفطية في العالم والنفط الكويتي ( بإذن الله ) سيكون آخر النفط الناضب في العالم..فبعد عدة سنوات قليلة سينضب النفط في كثير من دول العالم النفطية ولن يكون لهذه الشركة أو غيرها من الشركات النفطية خيارات كثيرة غير الكويت وبعض دول الخليج..زبدة الكلام يجب وضع العلاقة والمشاريع الحالية والمستقبلية بين الكويت وشركة الداوكيميكال علي طاول المفاوضات  مع هذه الشركة وتخييرها بين علاقة تمتد لعشرات السنوات القادمة ( تبلع ) منها هذه الشركة المزيد من عشرات المليارات أو ٣ مليارات قد لا تأخذهم إلا بعد عدة سنوات ومعركة قضائية مكلفة جداً وإذا لم تستجب لنداء العقل..نقول لها بالانجليزي الفصيح   ....GO HOME      

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق