الأحد، 27 مايو 2012

مسلم والتكتل الشعبي لم يعلموا بالشرط الجزائي إلا بعد توقيع العقد

قمة الوقاحة وينطبق عليهم المثل الشعبي ( فوق شينه قواة عينه)  أقصد بذلك  تلك الشلة من المسئولين و( المسئولات ) النفطيين الذين إرتكبوا أكبر جريمة مالية في تاريخ الكويت.. جريمة قد تؤدي إلي الإضرار بالموقع المالي للدولة وتهز أركان إقتصادها..بدلاً من أن ينتحروا ( وهو الشئ المشرف الوحيد الذي يستطيعون عمله).. أو يقدمون إستقالاتهم ويعتذرون للشعب الكويتي.. ويختفون لإتقاء العار والخزي الذي جلبوه علي إنفسهم... بدلاً من ذلك كله قاموا يسوقون لحجتهم التعيسة ودفاعهم الخايب بأن النائب مسلم البراك والتكتل الشعبي كانوا يعلمون بهذا الشرط الجزائي..نعم مسلم البراك والتكتل الشعبي وجميع المشتركين بالصحف اليومية الكويتية في سنة ٢٠٠٨ يعرفون هذه المعلومة.. ولكن متي عرفوها؟؟ علموا بها بعد ( سواد الوجه ) الذي قمتم به .. بعد توقيع العقد المشئوم.. اللوم والمسئولية  تقع علي من عرف بهذا الشرط قبل توقيع العقد.. وهو أمر أكاد أقسم أنكم حتي أنتم لم تكونوا تعلمون به.. ولكنكم لا تريدون الإعتراف بذلك.. لأن الطريقة الوحيدة التي تبرر توقيعكم هذا العقد وانتم تعلمون بهذا هو أن تكون شركة الداو قد ( شربتكم حاجة صفرا )..كتبت كثيراً من المقالات أنتقد التكتل الشعبي وبعض نوابه لكن إحقاقاً للحق وللأمانة التاريخية لا يتحملون أي مسئولية في موضوع صفقة الداو.. مشرعين يمارسون حقهم في المساءلة عن صفقة نفطية عملاقة. ويستخدمون كل الوسائل المشروعة في ذلك.. لم يزيدوا ولم ينقصوا.. وإذا لدي أي واحد شك في صحة موقفهم آنذاك فليشاهدوا مقطع اليوتيوب الخاص بأكبر برنامج إقتصادي في أمريكا أثناء مقابلته لرئيس  شركة الداو وهو يصف الكويتيين بالأغبياء.. ومع ذلك صمت رئيس الشركة وهو يبتسم وكأن لسان حاله يقول للمذيع ( أسكت لحد يسمعك)..هناك أربع أسماء فقط لا غير هم الذين يتحملون مسئولية ما جري.. والجميع يعرفهم واحد.. واحد..غير ذلك هو ذر للرماد في العيون وتشتيت للأنظار عن ( الأربعة).. الحل لهذه المصيبة هو ما ذكرته في مقالي السابق.. وهو الإجتماع مع رئيس الشركة ( المبتسم) وتخييره بين التعويضات ومشاريع الشركة الحالية والمستقبلية مع الكويت.. البلد الذي سيكون أحد اربع أو خمس بلدان سيستمر النفط فيها (بإذن الله) بعد ١٥ سنة.. بينما سينضب في باقي دول العالم..وهذه الشركة عمرها مئة سنة وترغب بالبقاء مئة سنة أخري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق